في الأشهر القليلة التي فصلت بين هجوم 11 سبتمبر/أيلول والاستعداد والإعداد للهجوم على افغانستان واحتلالها تحت عنوان: "الحرب على الارهاب"، شهدت العلاقة بين واشنطن وطهران حالة من التنسيق والتعاون غير المعلن.
عاد النقاش داخل الدوائر المعنية بالقرار الاستراتيجي الايراني حول جدوى الحوار، واي آليات تخدم المصالح الوطنية والقومية لايران في التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية.
لعبة العض على الاصابع بين واشنطن وطهران، يبدو انها وصلت الى نهاياتها، وانتقلت الى ترجمة الاصوات التي ارتفعت في الاشهر الاخيرة، لخطوات عملية، تؤسس لمرحلة جديدة من الحوار المباشر بين الطرفين.
لا شك ان الخطوة التي قام بها مجلس حكام الوكالة الدولية والقرار الذي اصدره حول التعاون الايراني مع الوكالة الدولية، يمكن اعتبارها بمثابة انذار دولي لايران والاتجاهات التي قد تذهب اليها الاجراءات الدولية في حال استمرت في تعطيل ...
الأجواء السلبية والحديث عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، تأتي نتيجة لعدم استغلال الأطراف المعنية للنافذة التي فتحتها زيارة مساعد مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي إنريكه مورا إلى طهران.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث