استغّلت السلطات اللبنانية مصادر المدخول الثلاثة لتحويلها إلى شبكاتها الزبائنية وجيوبها الخاصة، وتفرغة الدولة من مواردها، وإضعاف عمليّات الدولة وخدماتها.
في الاستحقاق البلدي، مجموعات المعارضة أيضًا لم تكن في أفضل الحالات، نظرًا للتشتّت الداخلي واختلاف الأولويات والحالة النفسية لمنظّميها والثقة العامة في الحراك التغييري.
ما بين ارتهان أنظمة المنطقة لشبكات زبائنية ومالية ومصرفية من جهة، وهيكليّات سياسيّة تغيب فيها المساءلة من جهة، يقتصر الأمن الغذائي على خيارات في توزيع الموارد والإمكانيّات.
مواجهة النظام تعمل على ثلاثية ثابتة: أولًا، خطاب علماني، لا يعمل للدفاع عن طائفة ما من "غزو" طائفة أخرى، ثانيًا، خطاب بوجه مصرفيّي النظام. ثالثًا، خطاب تحرّري بوجه ارتهان الأحزاب الحاكمة للمحاور الإقليمية.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث