خلال تسع سنوات ونيّف، تغيّر الكثير في المنطقة، لكن كلّ المتغيّرات جاءت لتخدم مصالح تركيا وأجندتها وتوسّع نفوذها الإقليمي والدولي، وذلك بالتزامن مع تحدّيات تركيّة داخلية سياسية واقتصادية ومالية، ليس آخرها سجن رئيس بلدية اسطنبول ...
يقول متابعون كثر إنّ الانقلاب على العولمة بدأ خطواته الأولى خلال ولاية ترامب الأولى، وما أعلنه عن "يوم التحرير" الأربعاء الواقع في الثاني من شهر نيسان ٢٠٢٥ هو لإتمام المهمة ليس إلاّ.
تسعى تركيا بشكل ثابت وحثيث إلى توسيع نفوذها الدبلوماسي والعسكري كما الاقتصادي والتجاري من خلال عضويتها في مجموعة "G20" كون اقتصادها من بين أكبر 20 اقتصادًا في العالم.
اقتنص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحظة تناسب مصلحته للانقضاض على منافسه الأوّل على رئاسة الجمهورية، فشنّ هجومه في لحظة حاجة الكلّ إلى تركيا مستقرة وقوية وفاعلة.
لا يفهمُ عاقلٌ الدعوةَ إلاّ كمسعى للفت الأنظار إلى صاحب الدعوة وموقع الاجتماع، أكثر ممّا هي دعوة للسلم والتضامن واتخاذ القرارات الإيجابية على أمن المدينة والبلاد.
"تُرِك بوتين ليفعل ما يشاء في جورجيا عام 2008، ثمّ في القرم عام 2014، ولا سبب ليتوقّف مشروعه في أوكرانيا، بل سيسعى في حال انتصاره إلى التوسع في كل الاتجاهات المتاحة".
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث