نلاحظ، بعد ارتكاب إسرائيل مجرزة في بلدة لبنانية أو حيّ أو مبنى سكنيّ، اسراع البعض من السّياسيين والمعلّقين في الحديث عن الدوافع والذرائع من غير توقف، ولو للحظة، عند واجب التضامن الإنسانيّ.
لسنا بحاجة إلى ذكر الأمثلة، وهي كثيرة، لنبيّن أن طائفية الطائفيين تحمي فساد الفاسدين. بطبيعة الحال، الفساد مشكلة أخلاقية ومسألة سياسية. وكذلك هي الطائفية، أي التعصب لجماعة، أيا كان من حرارة الالتزام بقيم دين او مذهب.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث