بعد فشل مساعي ريفي مع النوّاب السّنة، تظهر خطّته البديلة: توسيع رقعة تواصله لتشمل النوّاب المعروفين بالسياديين، أي من هم ضد التدخل الخارجي (الإيراني تحديدًا) بالشؤون اللبنانية.
أثبت بيروت في الاستحقاقيْن الأخيريْن أنّها تحاسب: في العام 2018 حاسبت سعد الحريري بعد تسويته مع باسيل، ولو على حساب فوز حزب الله. واليوم أخرجت نفسها من مبدأ "العباءة الزعامية".
المعركة في بيروت مختلفة عن السّابق، تحدد مصيرها المقاطعة أو المشاركة السنّية الكثيفة. وكلّ المعطيات تعتبر حتى اللحظة حبراً على ورق، لتكون كلمة الفصل يوم الأحد 15 أيار.
ليست المرة الأولى التي يأتي فيها الوفد الأوروبي إلى لبنان لمراقبة الانتخابات النيابية، لكنها المرة الأولى التي يتمّ تخصيص متطوّعين لفترة شهر من أجل المراقبة بشكل مكثّف.