كان اللواء ابراهيم طرح منذ أسبوع اقتراحاً بدخول كل القوى السياسية إلى الحكومة. على أن دخول "القوات اللبنانية" يمكن أن يحل الأزمة المستعصية بين عون وباسيل والحريري.
رفض باسيل كل الاقتراحات، ليعود إلى المطالبة بحكومة العشرين وزيراً، قائلاً للواء ابراهيم أنه لم يعد لديه شيء ليخسره. تحدث باسيل من منطق الغريق الذي لا يخاف من البلل بعد كل هذه الخسارات.
الفاتيكان الذي يمتلك جسما دبلوماسياً في العالم عبر انتشار السفراء البابويين، يتواصل بشكل مستمر مع الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية وإيران، حرصا على الوضع اللبناني.
تراقب البطريركية المارونية هذا النقاش الدائر على "الساحة" المسيحية، متمسكة بتطبيق اتفاق الطائف، ومتمسكة بالصيغة اللبنانية الحالية. فبكركي تتخوف من الذهاب إلى نظام جديد، يدفع المسيحيون ثمنه.