أًعلن في منطقة حوران جنوب سوريا عن تشكيل عسكري ثوري جديد يهدف "إلى مقاومة تجاوزات النظام وميليشياته في المنطقة"، ويضم عسكريين سابقين من فصائل المعارضة التي وقعت اتفاقية التسوية مع النظام قبل نحو ثلاثة أعوام.
تشهد درعا سلسة أحداث من شأنها أن تفجّر الموقف في الريف الغربي من جديد، بعد أشهر على اتفاق بين النظام والمعارضة بإشراف روسي قضى بإيقاف حملة عسكرية كانت الفرقة الرابعة تحضر لها على بلدة طفس في ريف درعا الغربي.
عاشت بلدة "أم ولد" بريف درعا الشرقي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة على صفيح ساخن، مليء بالتوتر بعد هدوء نسبي منذ توقيع اتفاق التسوية مع النظام منتصف عام 2018.
بعد عامين على توقيع اتفاقية التسوية في درعا، بين النظام وفصائل المعارضة، لا تزال المناطق التي تديرها المعارضة تعاني واقعاً خدمياً سيئاً، بسبب التمييز الذي يمارسه النظام ضدها.
افتتح أحمد العودة قائد فصيل "قوات شباب السنة" التابع للمعارضة سابقاً، ومسؤول اللواء الثامن في الفيلق الخامس المدعوم من روسيا حالياً، معسكراً تدريبياً يهدف إلى استقطاب العسكريين المنشقين عن النظام في درعا.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث