مقالات الكاتب

كان زمناً يمكن للمرء فيه أن يكون حداثياً وديموقراطياً وعلمانياً وداعية اتحاد عربي ومعادياً للاستعمار الغربي والصهيونية من دون أن يجد في الأمر أي تعارض

تتحمل "الجبهة اللبنانية" المسؤولية الأكبر في نقل النزاع من سياسي الى عسكري نتيجة تصلّبها المطلق في الدفاع عن الأمر الواقع

المشروع موجود منذ أواخر الأربعينات وقد تدرّجت حملات المطالبة ابتداء مع إضراب المحامين الشهير العام 1952 الذي نادى بأن تتولى المحاكم المدنية النظر في قضايا الأحوال الشخصية

في عام ١٩٢١ دعا رئيس الوزراء الجديد أريستيد بريان الى فصل طرابلس عن «لبنان الكبير» من اجل تأمين أكثرية عددية للمسيحيين.

عند التساؤل لماذا أصرّ غورو على زيادة عدد المسلمين في «لبنان الكبير» بضم طرابلس، لن نلقى جوابًا إلا تأمين احتكار مرفأ بيروت لتجارة سورية والداخل العربي

لم تخلُ مفاوضات سايكس- بيكو من نزاع على موانئ المتوسط، وخطوط سكك الحديد والأراضي.