"أنا عربي، والعربي لا ينسى الثأر".. بهذه الكلمات توجه رئيس جهاز المخابرات الجوية السورية جميل الحسن، لرئيس بلدية ناحتة ممدوح مفعلاني، عندما تحدث الأخير في الاجتماع الذي عقد مؤخراً مع الحسن في بلدة الكرك الشرقي.
داهمت قوات من "الأمن العسكري" منازل المدنيين في مدينة الحارة شمالي درعا، الخميس، مطلقة النار بشكل عشوائي، متعمدة خلع أبواب المنازل، وسرقة بعض محتوياتها، ما أعاد عقارب الزمن إلى بدايات الثورة في العام 2011.
بعد شهرين على اتفاقات "المصالحة" في الجنوب، تمكن النظام من تجنيد ما يقارب 5 آلاف من عناصر المعارضة سابقاً في صفوف قواته. تعزيزات من هذه القوات وصلت مؤخراً إلى أرياف حماة وإدلب للمشاركة على ما يبدو في المعركة المرتقبة هناك.
ما زال الغموض يلف بنود إتفاق بصرى الشام الموقع بين قوات المعارضة والنظام، برعاية روسية، مطلع تموز/يوليو، خاصة لجهة عدم صدور أي تصريح رسمي من الوفد المعارض. وترك ذلك الباب مفتوحاً لأسئلة أبرزها ما هو مصير 30 ألف منشق
حاولت قوات النظام إقتحام بلدة مسحرة في ريف القنيطرة اﻷوسط بالتزامن مع قصف مكثف بالمدفعية وصواريخ أرض-أرض من نوع "فيل" و"جولان"، وتمكنت من التقدم إلى "البحوث العلمية" وبعض المزارع المحيطة
دخلت قوات النظام والشرطة الروسية إلى مهد الثورة في درعا البلد، ورفعت العلم بالقرب من مركز البريد الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن الجامع العمري، الذي شهد أول حراك سلمي في أذار/مارس 2011.
وصلت مليشيا "قوات النمر" إلى مدينة الصنمين وانتشرت فيها بشكل مكثف، بعد زيارات لقائدها سهيل الحسن، اﻹثنين والثلاثاء، إلى مقر "الفرقة التاسعة" في المدينة.
ما زال الذهول يسيطر على المشهد في الجنوب السوري بسبب السرعة التي سقطت بها المناطق المحررة في ريف درعا الشرقي، وتحييد بعض القرى والبلدات عن القصف بشكل متعمد، ما أثار الشك والريبة.
غاب الطيران الروسي، الإثنين، عن أجواء درعا بعد استئناف المفاوضات بين روسيا والمعارضة في مدينة بصرى الشام، والتي حضرها قادة عسكريون معارضون كانوا قد انسحبوا من مفاوضات اﻷحد مثل أدهم كراد وبشار الزعبي،
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث