الانتشار الممنهج للأخبار المضللة لم يكن عشوائياً، بل أشار تحليل رقمي أجرته منصة "إيكاد" المتخصصة إلى وجود حملة منظمة واسعة النطاق استهدفت تشويه صورة المعارضة السورية.
لم يكن سقوط النظام السوري مجرد نهاية لحكم ديكتاتوري استمر 54 عاماً، بل كان دليلاً على هشاشته الحقيقية التي ظل يخفيها تحت طبقات من القمع والدعاية والتحكم بالإعلام.
بعد حوالى عشرين عاماً من اعتقاله لثلاثة سنوات بين العامين 2002 و2005 في "سجن صيدنايا العسكري"، خرج الممثل السوري مهند قطيش عن صمته وتحدث بالتفصيل عن تجربته القاسية مع الاعتقال.
مع سقوط النظام السوري قبل أيام، بدأ عشرات الصحافيين السوريين يكشفون عن الأسماء المستعارة التي استخدموها طوال سنوات الثورة السورية خوفاً على أنفسهم وعائلاتهم من بطش السلطة.