في الأمس القريب توفي رجل مسرح عن 62 عاماً قضّى منها نحو ثلثيها على الخشبات. وكان الرجل يشكو من السكري، ووجه من وجوه صفته وكيانه المسرحيين والظاهرين كتلته الجسدية الكبيرة، ووجهه الطفولي.
يمهد الثلث الاول من الصفحات الخوض في موضوعات الثلثين التاليين وفي بابهما، على نحو متدرج، فيروي فصلٌ من صفحتين حادثة أصحابها أو أبطالها "شباب برجا". فهؤلاء اقتيدوا الى معتقل أنصار بعد عملية وادي الزينة "الشهيرة"
وعلى مشارف الموت القريب، لم ينفك الرجل الهزيل والضامر، المنهك حتى الذواء، والمستلقي على فراشه إعياءً، والمحموم معظم الوقت، (لم ينفك) يطلب الخلوة بزوجته وأولاده، ومناقشتهم واحدة واحدة، وواحدهم، في ما هن وهو صائرون إليه بعد ...
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث