يُدرك الحزب اليوم تمامًا أن الدور الذي أُنيط به قد انتهى، وكلّ ما يسعى إليه الآن هو إخفاء خسارته، ربما لأنه يظن في قرارة نفسه أن الاعتراف بالخسارة قد يؤدي إلى انقلاب اللبنانيين عليه.
لا يوجد "عفا الله عما مضى"، كلّ من ارتكب جرماً بحق الدولة الللبنانية يجب أن يحاسب عليه مؤسساتياً وليس ميدانياً، نحن في دولة دستور وقوانين والمحاسبة واجبة لمن أساء.
لا وجود لاستقرار في لبنان إلا عبر استعادة الدولة لكامل سيادتها على كامل أراضيها، ولا يمكن ذلك إلا بسحب كلّ بندقيّة من يد كلّ لبناني خارج سيطرة الدولة اللبنانيّة.