كان كل شيء يسير في القاهرة كالمعتاد، حوادث الطرق المستمرة تتسبب في حصد الأرواح، وحوادث التسمم والحرائق هي أخبار معتادة من جنوب مصر إلى شمالها، وضحايا كثر لا ينتبه إليهم آحد، يضيعون في زحام الأحداث كما ضاعت حياتهم بلا ثمن
أيام دموية شهدتها مصر منذ إعلان مجلس النواب تعديل الدستور للسماح للرئيس عبدالفتاح السيسي بالترشح لفترات رئاسية أخرى، تستمر نظريا حتى 2034، خلافاً للدستور الحالي الذي أقسم السيسي على احترامه عقب وصوله إلى الحكم
الحديث المسرب في 3 أكتوبر/تشرين 2013 عقب 3 شهور من عزل السيسي للرئيس الأسبق محمد مرسي، كان إحدى دعامات تحالف 30 يونيو الأمني، وإحدى ركائزه الأساسية، فمنذ ذلك الحين، لم تتم محاسبة أي من أفراد الأجهزة الأمنية المتورطين
خطوة جديدة نحو الإمعان في الهيمنة على مؤسسات الدولة، اتخذها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بتعيين عدد من خريجي البرنامج الرئاسي للشباب في بعض مؤسسات الدولة الرقابية والمحاسبية مؤخراً.
يبدو أن هناك حالة من الارتياح في أروقة الإدارة المصرية تجاه الأزمة العالمية التي يواجهها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على خلفية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث