مقالات الكاتب

أتاح الشيشكلي، أول الأمر، للسياسيين أن يتحرّكوا وكأن المناخ طبيعي

كان من غرائب التدهور الثقافي في سوريا، أن يقود الانقلاب الجديد مفكّر وسياسي مدني، مثل أكرم الحوراني الذي رسم سيناريو انقلاب حسني الزعيم

"أنا حسني الزعيم. جعلتُ لكم كرامة. وللجيش هيبة، تقتلونني بدلاً من قتل هؤلاء الكلاب السكارى؟"

أنجز حسني الزعيم، لمن ينسى اليوم، إصلاحات عدّة في نظام الدولة،

حين بدأت الدعاية الفاشية تنتشر في سوريا، تزامناً مع الحرب العالمية الثانية، وقف الحزب الشيوعي ضدّها

ما زالت مقاربة العرب والسوريين منهم على وجه الخصوص للسياسة، مثقلة باختلاط المفاهيم والتصوّرات

طلب فخري البارودي من كل مواطن سوري التبرع بفرنك سوري واحد شهرياً، لدعم المشروعات المتعثرة وترميم المباني والمنشآت

التفكّك الذي عاشته سوريا، زمن الدويلات الطائفية ومن بعده زمن الدولة الفيدرالية، خلّف دولة ملفّقة بالمعنى النقدي للكلمة، أي دولة مُفكّر فيها ومرتّبة ومعدّة مسبقاً كمشروع، لا ككيان حقيقي.

قدّم الدروز ومعهم بقية السوريين في الثورة السورية نحو 4213 شهيداً، أي أكثر من نسبة شهداء الثورة البلشفية في روسيا العام 1917

استفاد الفرنسيون في سوريا من تجربتهم في المغرب والتي طوّرت مبدأ "الشراكة"، بدلاً من "الاحتواء" العائد إلى القاموس الاستعماري التقليدي