بعد غارة اسرائيلية بالصواريخ، ليل الأحد/الإثنين، شوهدت ألسنة اللهب ترتفع بالقرب من مطار المزة العسكري جنوب غربي دمشق، وسمع دوي سيارات الإسعاف والأطفاء لساعات. لكن سكان دمشق، الممنوعين عن المعرفة، لم يعرفوا حقيقة ما جرى.
حينها وقف المحافظ في ساحة البلدية أمام حشد من أهل المدينة، برفقة أحد المشايخ المعممين، وتحدث عن "المصالحة"، وأن "الدولة" ملتزمة بتنفيذ جميع بنودها، وأولها الإفراج عن المعتقلين، وإعادة فتح المدينة،
بشكل مفاجئ، بدأت مليشيا "حزب الله" اللبناني مفاوضات مع فصائل من المعارضة، في منطقة القلمون الغربي من ريف دمشق، للتحضير لمرحلة ما بعد إنسحاب مليشيا الحزب من عدد كبير من البلدات السورية.
اتفقت التشكيلات العسكرية المتواجدة في جبل الشيخ مع النظام على تشكيل وحدة عسكرية مقاتلة باسم "فوج الحرمون"، تعود تابعيتها لقوات النظام، وبالتحديد لـ"الفرقة الرابعة" التي يتزعمها ماهر الأسد.
وصلت قافلة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة معضمية الشام المحاصرة في غوطة دمشق الغربية، الأحد الماضي، من دون أن تتعرض للقصف على الطريق كما حصل مع القافلة الإغاثية الذاهبة إلى مدينة حلب.
توقف الزمن في معضمية الشام مع اطباق قوات النظام الحصار عليها قبل أربعة أعوام، وعقد هدنة عسكرية فيها، أبقت الحصار ولم تدخل الغذاء والدولاء ولا الكهرباء.
اسم داريا مشتق من السريانية، ويعني الدور الكثيرة، وقد ورد ذكرها في "العهد القديم"، وارتبطت بدمشق، وعانت في جميع الحقب الزمنية، ولم تسلم حتى من التتار. وغم كل ذلك، لم ينلها عبر تاريخها الطويل، شرٌّ كما فعل بها نظام الأسد.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث