مقالات الكاتب

يعلم حواط أن نسرين حرب تتقاضى في الوزارة ما يُقارب 5 ملايين ليرة شهرياً، وحوالى 6 ملايين من "أوجيرو"... لكن المس بحصة جبران باسيل في الوزارة مُحرّم.

البروفسور يطلب من الجامعة قبض "مُستحقاته"، بالدولار حصراً، وفقط من خلال تحويلها إلى حساب خارج لبنان.

لو كان هناك نبض ثوري، لكنّا الآن نُشاهد فصلاً مُستحدثاً من استعادة ما هو مُلكنا، ليس أقل من احتلال كُل مرافق الدولة، مهما كان الثمن باهظاً.

هناك من يكبر بالمنصب، وهناك من يكبر به المنصب. إلى الآن، الوزيرة بعيدة عن الحالتين.

"أهلاً وسهلاً بالجميع ومن يريد المساعدة ليس بحاجة لكاميرا ليوّثق ما يفعله. إما أن يساعد بصمت أو لا يُساعد".

في اليوم الـ14 صار بالإمكان أن نتحدث مع أنفسنا بصوت مُرتفع من دون أن نخاف، أو نعتبر أننا بدأنا ندخل في الجنون.

لم يعد توجيه السهام إلى تقصير الدولة يكفي. الناس صاروا يعرفون واقعهم هذا. ويريدون شيئاَ مُستقبلياً.

نداءات طوافات الجيش يشي وكأننا أصبحنا نعيش في فيلم خيالي عن نهاية العالم في بيروت: صمت كبير في الشوارع، صمت هائل، وحياة شبه معدومة.

الأحزاب تُعيد بناء تحصيناتها للمستقبل من خلال حاجة الناس لمن يساعدهم بمواجهة الأزمات المتوّجة بوباء كورونا.

العجيبة الحقيقية هم الأطباء والممرضون والممرضات الذين يهتمون بالمصابين ويعرضون حياتهم للخطر وهم يحاولون معالجة المرضى.