بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تجريف واسعة في أكبر أحراج محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا. وأفادت مصادر أهلية بأن جرافات إسرائيلية توغلت في حرج جباثا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، وشرعت بجرف أجزاء واسعة منه، في خطوة تهدف، بحسب تقديرات الأهالي، إلى تحسين الرؤية والمراقبة الإسرائيلية في المنطقة التي تعاني من صعوبة الرصد البري بسبب كثافة الأشجار.
مصادرة أغنام
يُذكر أن الحرج يقع بالقرب من قاعدة عسكرية إسرائيلية أنشأها الاحتلال في المنطقة العازلة.
وفي سياق متصل، صادرت قوات الاحتلال قرابة 200 رأس من الأغنام تعود لأهالي قرية الرزانية بريف القنيطرة الجنوبي. وأكدت المصادر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن صادرت قوات الاحتلال أعداداً كبيرة من المواشي في المحافظة خلال فترات سابقة.
كما توغلت قوات الاحتلال في أطراف قرية منشية سويسة وقامت بتفتيش عدد من المنازل، وأسفرت العملية عن اعتقال ثلاثة أشخاص. وشوهد رتل إسرائيلي يضم نحو عشر عربات دفع رباعي انسحبت لاحقاً من المنطقة.
وفي بلدة روحينة، أجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقاً مع مختار البلدة على خلفية قيام أحد الأشخاص بنزع علم الاحتلال من سيارة إسرائيلية خلال توغل سابق بالقرب من سد رويحينة المائي.
وفي صباح ثالث أيام عيد الفطر، سجل توغل إسرائيلي جديد في بلدة الرفيد بالقطاع الجنوبي من القنيطرة، حيث دخلت قوة إسرائيلية إلى أحد المنازل وقامت بالتحقيق مع شخصين من سكانه.
تزامناً مع هذه التحركات، تواصل الطائرات الاستطلاعية الإسرائيلية تحليقها بشكل دائم في أجواء محافظة القنيطرة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها