إدلب: 3 قتلى باستهداف جوي من مسيّرات التحالف الدولي

قُتل 3 أشخاص مجهولي الهوية في ريف إدلب، اليوم الثلاثاء، باستهداف جوي من طائرات مسيّرة تابعة للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش".

استهداف دراجة نارية
وقال فريق "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن مسيّرة مجهولة استهدف دراجة نارية على طريق سرمدا- البردقلي في ريف إدلب الشمالي، ما أدّى لمقتل شخص مجهول الهوية حتى الآن.
وأضاف الفريق أن هجوماً ثانياً من طائرة مسيّرة كذلك، استهدف سيارة كان يستقلها 4 أشخاص على طريق مخيمات "الكرامة" في مدينة أطمة في ريف إدلب الشمالي، ما أدى لمقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، مشيراً إلى أن الاستهداف الثاني وقع بعد الاستهداف الأول بنحو ساعة واحدة.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن استهداف الدراجة النارية أدى لمقتل شخصين اثنين، فيما قتل شخص ثالث بالهجوم الذي استهدف السيارة، مشيراً إلى أن هوية القتلى الثلاثة لاتزال مجهولة، وكذلك بالنسبة للجهة المنفذة.
وقالت مصادر محلية لـ"المدن"، إن الهجوم نفذ من طائرات مسيّرة من طراز "إم كيو9" تابعة للتحالف الدوالي لمكافحة تنظيم "داعش"، مضيفةً أن الأسباب مازالت مجهولة بشأن الهجوم.
ولم يُعلن التحالف الدولي حتى اللحظة مسؤوليته عن الهجومين، ولا عن هوية المستهدفين.

استهداف "حراس الدين"
وفي شباط/فبراير الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية اغتيال قيادي في تنظيم "حراس الدين"، مقتل القيادي في تنظيم "حراس الدين" وسيم بيرقدار، بغارة جوية استهدفته في مدينة الدانا في ريف إدلب الشمالي.
وكانت القيادة المركزية قد أعلنت في الشهر نفسه، اغتيال مسؤول بارز في تنظيم "حراس الدين"، بضربة جوية نفّذتها في شمال غربي سوريا، وذلك في إطار ما قالت إنه التزام "القيادة" المستمر، جنباً إلى جنب مع شركائها في المنطقة، لتعطيل جهود الإرهابيين وإضعاف قدرتهم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين الأميركيين وحلفائهم في المنطقة وخارجها.
وصعّدت القيادة المركزية في شباط/فبرير الماضي، من استهداف شخصيات تابعة لتنظيم "حراس الدين" المبايع لتنظيم "القاعدة"، وذلك على الرغم من إعلان التنظيم حل نفسه.