السبت 2025/05/10

آخر تحديث: 15:56 (بيروت)

حلب: بعثة قطرية تبحث عن رفات أميركيين قتلهم "داعش"

السبت 2025/05/10
حلب: بعثة قطرية تبحث عن رفات أميركيين قتلهم "داعش"
بعثة قطرية تبحث عن أميركيين قتلهم "داعش" في سوريا (إنترنت)
increase حجم الخط decrease
بدأت بعثة قطرية من مجموعة البحث والإنقاذ الدولية، بالبحث عن رفات رهائن أميركيين قتلوا على يد تنظيم "داعش" في سوريا، قبل 10 سنوات، بحسب وكالة "رويترز".
العثور على رفات 
ونقلت الوكالة عن مصدرين قولهما إن أميركيين يشاركون البعثة القطرية جهود البحث عن رفات الرهائن، وإن البعثة لديها خبرة في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة، وسبق أن أرسلتها الدوحة إلى مناطق الزلازل في المغرب وتركيا، في السنوات الأخيرة.
وأوضح المصدران أن البعثة عثرت حتى الآن على رفات 3 جثث، فيما لفت أحدهم، وهو مصدر أمني سوري، إلى أنه لم يتم تحديد هوية الرفات بعد، في حين أشار الثاني إلى أنه من غير الواضح مدة المهمة.

جثة كاسيج 
وقال المصدر السوري إن تركيز البعثة كان منصباً في البداية على البحث عن جثة عامل الإغاثة بيتر كاسيج، الذي قطع رأسه على يد "داعش" في العام 2014، في منطقة دابق شمالي سوريا، بينما أوضح المصدر الثاني أن رفات كاسيج كانت من بين الرفات التي يأملون في العثور عليها.
ونوقشت خطط البعثة القطرية خلال زيارة إلى واشنطن، قام بها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الدولة بوزارة الخارجية محمد الخليفي، في نيسان/إبريل الماضي، كما أن الزيارة صُممت أيضاً للتحضير لزيارة ترامب إلى قطر، وفق "رويترز".
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع على القضية، قوله إن الإدارات الأميركية المتعاقبة كانت ملتزمة منذ فترة طويلة بالعثور على رفات الأميركيين القتلى، مؤكداً أن هناك جهوداً سابقة متعددة مع مسؤولين حكوميين أميركيين على الأرض في سوريا للبحث في مناطق محددة للغاية.

منطقة مركزية لـ"داعش"
وقتل "داعش" خلال سيطرته على مساحات شاسعة من سوريا والعراق ما بين العامين 2014 و2017، عدداً من الرهائن الغربيين عبر قطع رؤوسهم.
وكان الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، من بين الرهائن الغربيين الذين قتلهم "داعش"، وتم تأكيد مقتلهما في العام 2014، كما قتل التنظيم المتطرف عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر، أثناء أسرها، حيث أكد مسؤولون أميركيون أنها تعرضت للاغتصاب المتكرر من قبل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وذلك قبل وفاتها، وتم تأكيد وفاتها في 2015.
وقال أحد المصادر لـ"رويترز"، إن رفات كاسيج وسوتلوف وفولي، كانت على الأرجح في نفس المنطقة العامة، موضحاً أن منطقة دابق كانت واحدة من المواقع المركزية لتنظيم "داعش".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها