الاحتلال يتسلم جثة أسير إسرائيلي من غزة

المدن - عرب وعالمالأربعاء 2025/11/05
إسرائيل جثث أسرى.jpg
عملية التسليم جرت في إطار اتفاق وقف إطلاق النار (Getty)
حجم الخط
مشاركة عبر

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان مشترك، مساء الأربعاء، أن جثمان أحد الأسرى الإسرائيليين نُقل إلى القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، بعد تسليمه من قبل الصليب الأحمر الدولي. وقال البيان إن "معلومات وردت من الصليب الأحمر تفيد بنقل تابوت يحتوي على جثمان أسير إسرائيلي متوفى إلى حيازة الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة"، مؤكداً أن عملية التسليم جرت في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الجاري.

وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه جرى التعرف إلى هوية الأسير الذي أعيدت جثته مساء الثلاثاء. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "بعد انتهاء عملية التعرف إلى هوية الرهينة (الأسير) من المركز الوطني للطب الشرعي.. أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي عائلة الرهينة (الأسير) المتوفى الرقيب إيتاي تشين، بأنه عاد إلى إسرائيل وجرى التعرف" إلى جثته

 

مدفونة في الأنفاق

وفي سياق متصل، تقدّر أجهزة الأمن الإسرائيلية أن جثة الضابط هدار غولدن، الذي قتل في رفح خلال عدوان عام 2014، ما زالت مدفونة في المنطقة ذاتها، داخل نفقٍ تتحصن فيه مجموعة من مقاتلي حركة حماس الذين تطالب الحركة بالسماح لهم بمغادرة المنطقة التي يسيطر عليها جيش الاحتلال.

وبحسب تقارير بثّتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن "غولدن يُعتقد أنه محتجز داخل أحد الأنفاق في حي جنينة شرقي رفح، حيث يتحصن نحو 150 من عناصر حماس"، مشيرة إلى أن المعلومات أُجيز نشرها من قبل الرقابة العسكرية.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل "تمتنع عن تنفيذ قصفٍ جوي أو تفجيرٍ أرضي للنفق المعني خشية أن يؤدي ذلك إلى استحالة استعادة جثة غولدن ودفنها في إسرائيل"، مضيفة أن الأجهزة الأمنية تعتبر أن "حماس قادرة على إعادة الجثة لكنها تمتنع عن ذلك".

ووفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني، فإن التقديرات تشير إلى أن غولدن محتجز داخل شبكة الأنفاق نفسها التي يتحصن فيها "نحو مئتي مقاتل من حركة حماس في رفح".

وذكرت الصحيفة أن هؤلاء المقاتلين عالقون منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار داخل الأنفاق الواقعة تحت الأرض في منطقة تقع خلف "الخط الأصفر" وتخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، ما يجعلهم فعلياً "محاصرين هناك".

وكانت حركة حماس قد أكدت أن الاتصالات مع عناصرها المتواجدين في رفح انقطعت قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، فيما طالبت، عبر الوسطاء، سلطات الاحتلال بالسماح بمرور آمن للمقاتلين نحو الجانب الآخر من "الخط الأصفر".

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث