لاءات إسرائيلية ثلاث: لا للسلام، لا للعرب ولا للعالم

المدن - عرب وعالمالثلاثاء 2025/11/04
286546-548534597.jpg
خمس الإسرائيليين مستبعدين عن اللعبة السياسية (Getty)
حجم الخط
مشاركة عبر

 

قال الكاتب الإسرائيلي روغل الفر في مقال بصحيفة هآرتس العبرية أن المجتمع الإسرائيلياليهودي الحالي وضع لنفسه ثلاث مسلمات، الأولى تتعلق بالأمن، الثانية ببنية النظام، والثالثة بعلاقات إسرائيل مع العالم. مفهوم ضمناً أن هذه المسلمات الثلاث تغذي وتعزز بعضها البعض.

 

الحروب ضد كل الدول العربية

وفيما يخص الأمن يقول الفر أن: "الافتراض الأساسي هو أنه سيكون هناك 7 أكتوبر آخرالجميع يفترضون أن هذا سيحدث وأنه يجب الاستعداد له. لا يوجد أي شيء يمكن لإسرائيل أن تفعله من أجل منع المحاولة الجهادية القادمة لتدمير الدولة".

ويشير الكاتب إلى أن حروب المستقبل "ستكون ضد إيران. هذا مؤكد، ولكن يمكن أن تكون أيضاً ضد كل دولة من الدول العربية، بما في ذلك الدول التي وقعت على اتفاق سلام مع إسرائيل". ويعتبر أن هذا أيضاً هو "المبرر الأساسي للمواجهة مع الحريديين بشأن التجنيد. بدون إضافة حريديين للجيش الإسرائيلي فان إسرائيل لن تستطيع البقاء".

المسلمة الثانية هي بنية النظام حيث يشير الكاتب إلى أن "الأحزاب العربية مرفوض مشاركتها في الائتلاف، ومن الشراكة في المعارضة. في الاستطلاعات في وسائل الاعلام هي تعرض بأنها خارج نطاق الدولة وليس لها صلة باللعبة الديمقراطية. هذا أصبح عرف لا جدال فيه، ولا أحد يشكك فيه. حوالي خمس المواطنين الإسرائيليين مستبعدين عن اللعبة السياسية. أصواتهم لا أهمية لها. هم لا يتم حسابهم، حرفياً. هذه قومية عنصرية صارخة تجاه المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، حيث تصنفهم كمواطنين من الدرجة الثانية، وهذا يعتبر من قبل جميع اليهود في البلاد شرعي، بل وضروري. إن إشراك العرب في اللعبة السياسية هو خيانة. فهم في نهاية المطاف (يؤيدون الإرهاب)".

 

العالم يمقت إسرائيل

وثالثاً هناك علاقة إسرائيل بالعالم، ويعتبر الكاتب أن "العالم لاسامي. مثل 7 أكتوبر القادم وتاييد الإرهاب من قبل العرب مواطني إسرائيل، هكذا أيضاً اللاسامية العالمية ضد اليهود هي أمر مفروغ منه. هي أمر غير قابل للتغيير. شعوب العالم يمقتون اليهود ويريدون ذبحهم. لماذا؟ هكذا. دائماً كان الأمر كذلك، ودائماً سيكون الأمر كذلك".

ويضيف أن "هذه هي العقلية وهذا هو المزاج. اليهود في إسرائيل وحدهم في العالم. اليهود في إسرائيل جيدون، أبرياء، ضحايا ويحبون السلام. الاغيار يريدون قتلهم. كل انتقاد لسياسة حكومة إسرائيل الحالية ليس الا لاسامية قديمة عمرها الاف السنين".

ويختم الكاتب بقوله أنه "أمام العالمكل إسرائيل كهانيين. أمام العرب مواطني إسرائيلكل إسرائيل كهانيين. أمام الفضاء الشرق اوسطيكل إسرائيل كهانيين. بدون سلام، بدون عرب وبدون أغياراللاءات الثلاث".

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث