قُتل عنصران من الجيش السوري، جراء عملية اغتيال استهدفتهما قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، لتضاف إلى سلسلة عملية اغتيال استهدف قوى الأمن والجيش في الشمال السوري.
استهداف بالرصاص
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، إن اثنين من جنود الجيش العربي السوري قًتلا قرب مدينة الباب شرق حلب، بعد أن قيام مجهولين باستهدافهما بالرصاص "في اعتداء غادر وجبان".
وأضافت أن الجهات المختصة تعمل على متابعة القضية لمعرفة المتورطين"، وفق الوكالة السورية للأنباء (سانا).
وبحسب المعلومات، فإن العنصرين ينحدران من بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي، وينتميان إلى "الفرقة- 80" في الجيش السوري.
وتأتي العملية لتضاف إلى سلسلة عمليات استهدفت الأمن والجيش السوري في شمال البلاد، قام بها مجهولون، آخرها كان استهداف المدرب العسكري في وزارة الدفاع صدام حميدي، بالرصاص في مدينة سرمدا ما أدى إلى مقتله على الفور، كما قُتل عنصر في الأمن الداخلي إثر تعرضه لإطلاق نار في ريف مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.
عمليات أمنية
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية السورية، إلقاء القبض على خلية مسلحة انتحلت صفة أمنية وتورّطت في ارتكاب جرائم ضد السوريين وأعمال تهريب إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وكانت القوات السورية قد نفّذت أكثر من عملية أمنية استهدف خلايا لـ"داعش" في مدينة الباب، إحداها كانت بمشاركة مع قوات من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم، وأسفرت عن مقتل قيادي بارز في "داعش" مع اثنين من أبنائه.