أعلنت قيادة الأمن السوري في اللاذقية، عن ضبط عدد من الخلايا "الإرهابية" مرتبطة بجهات خارجية وتفكيكها، كانت تخطط لاستهداف مواقع حيوية وحكومية في المحافظة.
مخلوف وجابر
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز الأحمد، إن الوحدات الأمنية نفّذت سلسلة من العمليات المحكمة، أسفرت عن ضبط خلايا إرهابية وإجرامية مرتبطة بتنسيق خارجي، وتفكيكها.
وأكد أن التحقيقات أظهرت استمرار بعض الجهات المرتبطة بفلول النظام البائد في محاولة زعزعة أمن المحافظة واستقرارها، "عبر تنفيذ أعمال إرهابية تستهدف المواقع الحيوية والحكومية، وارتكاب جرائم القتل والخطف الممنهج، إلى جانب نشر الشائعات وإثارة الفتن".
وأوضح أن أبرز الخلايا كانت "خلية المجرم نمير بديع الأسد، وخلايا المجرمين محمد جابر ورامي مخلوف"، اللذين يواصلان "دعم أنشطتهم الإجرامية الرامية إلى تقويض السلم الأهلي، والنيل من تماسك الدولة والمجتمع".
وأكد الأحمد أن قيادة الأمن الداخلي ستتعامل بكل حزم، وبجميع الوسائل القانونية المتاحة، مع من يريدون المساس بأمن أبناء المحافظة وسلامة الدولة، كما دعا الفارين من الخلايا إلى التراجع الفوري وتسليم أنفسهم للجهات المختصة، والاستفادة من سبل العدالة القانونية.
كما دعا أبناء المحافظة إلى التحلي بالوعي واليقظة، وتحمل مسؤولياتهم في التصدي لمحاولات الفوضى والتخريب، والمشاركة الفاعلة في دعم جهود ترسيخ الأمن والاستقرار، مؤكداً أن الأمن ومواجهة "الإرهاب" مسؤولية جماعية.
عمليات أمنية
وأعلنت السلطات السورية على مدى الأيام القليلة الماضية، عن سلسلة عمليات أمنية، تمكنت على إثرها من ضبط خلايا وعناصر منها كانت تخطط لاستهداف شخصيات بارزة في محافظة اللاذقية.
والخميس الماضي، أعلن الأحمد عن تمكن الوحدات الأمنية بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، من تنفيذ عملية محكمة بعد رصد ومتابعة دقيقة، أسفرت عن إلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال ناشطين إعلاميين وشخصيات بارزة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل المحافظة، موضحاً أن التحقيقات أظهرت أن الخلية كانت بتمويل من رامي مخلوف. ودعمه
ولفت إلى أن المحافظة شهدت مؤخراً تصاعداً في محاولات التخريب والاعتداء على الأمن العام، تنفذها جهات مدعومة خارجياً ومرتبطة ببقايا النظام المخلوع، بهدف استهداف مؤسسات الدولة والمرافق الحيوية.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الداخلية السورية إلقاء القبض على نمير الأسد وقصي وجيه إبراهيم، المتهمين بقيادة مجموعات إرهابية حاولت زعزعة استقرار الساحل السوري عبر التحريض والترويع المسلح.
