أعلنت الرئاسة السورية عن لقاء جمع الرئيس السوري أحمد الشرع وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، في الكنيسة المريمية في العاصمة دمشق.
ترسيخ القيم الوطنية
وقالت الرئاسة السورية إن الشرع زار الكنيسة المريمية في دمشق القديمة، والتقى اليازجي في الدار البطريركية، كما اطلع خلال اللقاء على أحوال أبناء الطائفة المسيحية في سوريا.
وأضافت أن الزيارة "عكست الحرص المشترك على ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز التلاحم بين أبناء الوطن".
اللقاء الثاني
وفي 16 أب/أغسطس الماضي، استقبل الشرع، يازجي في قصر الشعب بدمشق، وذلك بعد مرور نحو شهرين على التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة في دمشق، والذي كان يازجي حمل مسؤولية وقوعه للحكومة السورية.
وقالت "الرئاسة السورية"، إن اللقاء شهد "التأكيد على الدور الوطني للكنيسة في ترسيخ وتعزيز أواصر المواطنة والوحدة الوطنية، بما يسهم في صون السلم الأهلي وإرساء دعائمه على أسس راسخة من التفاهم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد".
وكان الشرع قد أرسل وفداً رئاسياً برئاسة الأمين العام لرئاسة الجمهورية السورية ماهر الشرع، لتقديم واجب العزاء بقتلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق.
وقالت البطريركية إن الشرع حمل تعازي الرئيس السوري بقتلى كنيسة مار الياس، مؤكداً أن هذه الجريمة تستهدف العيش الواحد في سوريا.
وشهدت العاصمة السورية دمشق، في 22 حزيران/يونيو، واحدة من أعنف الهجمات الإرهابية منذ سنوات، بعدما فجر انتحاري نفسه داخل كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة (شرق)، ما أدى إلى سقوط 25 قتيلاً وإصابة العشرات.
وخلال تشييع قتلى الانفجار الإرهابي، حمّل يازجي، الحكومة السورية مسؤولية التفجير الإرهابي الذي استهدف الكنيسة.
