فتح: أيّة قوة دولية على الحدود لا داخل غزة

المدن - عرب وعالمالسبت 2025/10/25
غزة (Getty)
المرحلة الثانية من اتفاق غزة: قوة دولية لإرساء الاستقرار (Getty)
حجم الخط
مشاركة عبر

أكدت حركة "فتح"، أنَّ أيّة قوة دولية تُنشر في إطار ترتيبات ما بعد الحرب في قطاع غزة، يجب أن تقتصر مهامها على الحدود، لا أن تكون داخل القطاع. 

وشددت الحركة في بيانٍ لها، على أنَّ "الأمن في قطاع غزة هو مسؤولية الأجهزة الأمنية الفلسطينية الرسمية، وأن أيّة قوة دولية - إن وُجدت - يجب أن تكون على الحدود لا داخل القطاع".

وأوضحت الحركة أنَّ "التوافق على لجنة إدارية مهنية من الكفاءات لإدارة شؤون قطاع غزة لفترة محددة، خطوة مهمة ومطلوبة، شريطة أن تكون هذه اللجنة تحت مرجعية حكومة دولة فلسطين"، مضيفةً أن "الوحدة الوطنية لن تُبنى إلا على أرضية صلبة، قائمة على الثوابت والمرتكزات الوطنية، وفي مقدمتها الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني".

 

الدور الأميركي والإسرائيلي

في موازاة ذلك، كشفت تقارير إعلامية  أنَّ وفوداً أميركية، تضم وزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جي دي فانس والمبعوثين جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، بحثت في تل أبيب تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتتضمن هذه المرحلة نشر قوة دولية لحفظ السلام في غزة، انسحاب الجيش الإسرائيلي، ونزع سلاح "حماس"، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع لهيئة انتقالية دولية جديدة يُسمى "مجلس السلام" برئاسة ترامب.

وكان وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، قال خلال زيارته إلى إسرائيل أخيراً، إن واشنطن  قد تسعى للحصول على تفويض من الأمم المتحدة للقوة الدولية المزمع انتشارها في غزة، بناءً على طلب بعض الدول.

وفي الوقت الذي أكد فيه استعداد دول عدّة للانضمام إليها، حذّر من أنّها "يجب أن تتكوّن من الأشخاص أو الدول التي تشعر إسرائيل بالارتياح تجاهها".

وفي هذا الصدد، قالت قيادة أركان الجيش الفرنسي "نحن في مرحلة التخطيط فقط. لم تحدد بعد طبيعة المهمة، ولا آليات تنفيذها، ولا الموارد التي تقدمها الدول المساهمة".

وأشارت إلى أنها نشرت "ثلاثة ضباط اتصال" ضمن مركز التنسيق العسكري المدني "لتنفيذ هذه المرحلة".

وأوضح روبيو أن إسرائيل ستحصل على حق النقض (الفيتو) بشأن تشكيل القوة كما يمكنها على نحوٍ خاص معارضة مشاركة تركيا.

واستضافت تركيا خلال عهد الرئيس رجب طيب إردوغان قادة حماس، كما وجّهت انتقادات لاذعة لإسرائيل خلال الحرب.

وقال روبيو إنه "متفائل" بشأن استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر، وأنهى حرباً مدمّرة استمرّت عامين في قطاع غزة.

 

 

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث