رئيس المخابرات المصرية في إسرائيل لتثبيت اتفاق غزة

المدن - عرب وعالمالثلاثاء 2025/10/21
‎⁨رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد (إنترنت)⁩.jpeg
رشاد سيلتقي المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف
حجم الخط
مشاركة عبر

التقى رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات تصبّ في إطار مساعي الحفاظ على وقف إطلاق النار الهشّ في قطاع غزة، بحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو.

وجاء في البيان أن نتنياهو "التقى مع فريقه المهني رئيس المخابرات المصرية في مكتب رئيس الوزراء في القدس".

وأضاف "خلال الاجتماع، نوقِشَت سبل تعزيز الهدنة السارية في القطاع، والعلاقات الإسرائيلية-المصرية، وتدعيم السلام بين البلدين، بالإضافة إلى الخوض في قضايا إقليمية أخرى".

وأشار البيان إلى خارطة طريق غزة التي قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي شملت المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تمّ برعايته ووساطة مصرية.

وأفادت وسائل إعلام مصرية، بأن رئيس المخابرات المصرية سيجتمع أيضاً مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الموجود أيضاً في إسرائيل.

وتأتي زيارة رشاد إلى القدس بعد مرور أكثر من أسبوع على الهدنة الهشة بين إسرائيل وحماس، بموجب اتفاق توسطت فيه مصر واستضافت القائمين عليه في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر.

وتتزامن زيارة رئيس المخابرات المصرية أيضاً مع زيارة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الذي يسعى بدوره إلى حفظ وقف إطلاق النار في القطاع.

ومن المتوقع أن يلتقي فانس الثلاثاء المبعوثين الأميركيين ويتكوف وجاريد كوشنر وخبراء عسكريين يراقبون الهدنة.

 

دي فانس في إسرائيل

ووصل نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، إلى إسرائيل، اليوم الثلاثاء، حيث سيلتقي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية للتباحث في المرحلة الثانية من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي.

وتأتي زيارة فانس لإسرائيل في ظل تخوفات الإدارة الأميركية من خرق نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر قولها إن زيارة فانس غايتها التأكد من أن نتنياهو لن يتراجع عن الاتفاق ويستأنف الحرب على غزة.

ووصل إلى إسرائيل، أمس، مبعوثا الإدارة الأميركية، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنير، والتقيا مع نتنياهو من أجل التمهيد لزيارة فانس.

وبحسب المصادر، فإن ترامب يعتقد أن قيادة حركة حماس مستعدة لمواصلة المفاوضات بحسن نية، وأن الهجوم الأخير على القوات الإسرائيلية نفذته عناصر "خارج إطار تعليمات الحركة"، ما يفسر تباين التقييمات حول الخروق الأخيرة.

وتسعى الإدارة الأميركية، من خلال زيارة المسؤولين الأميركيين، إلى الاتفاق مع إسرائيل حول بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتبادل الأسرى، لكن إسرائيل تطالب بأن تعيد حماس جميع جثث الأسرى الإسرائيليين قبل بدء المرحلة الثانية، حسبما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان".

وتشمل المرحلة الثانية من خطة ترامب، إدخال قوة دولية إلى القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه ونزع سلاح حماس.

وشهد قطاع غزة أول من أمس، الأحد، تصعيداً خطيراً، شمل غارات جوية على جنوب القطاع، أسفرت عن استشهاد 45 فلسطينيا، وفقا الدفاع المدني في غزة، ومقتل جنديين إسرائيليين، وسط تهديدات إسرائيلية باستئناف الحرب، لكن هذه التهديدات تراجعت في أعقاب ضغط أميركي.

وتعرض نتنياهو لانتقادات من داخل الحكومة ومن المعارضة بسبب موافقته على خطة ترامب واتفاق وقف إطلاق النار.

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث