اعتقلت قوة من الجيش الإسرائيلي، مدنياً سورياً لأسباب مجهولة في ريف القنيطرة الشمالي، وذلك بالتزامن مع تنفيذ سلسلة توغلات في المحافظة.
مصير مجهول
وأفاد مراسل "المدن" من سوريا، بأن قوة من الاحتلال الإسرائيلي احتجزت حافلة نقل مدني (سرفيس) عند مفرق الكسّارات على طريق بلدة جباثا الخشب، في ريف القنيطرة الشمالي، قبل أن تقوم باعتقال مدني لأسباب مجهولة.
وأوضح المراسل أن مصير الشخص ما زال مجهولاً، لافتاً إلى أن القوة الإسرائيلية اقتادته إلى إحدى القواعد العسكرية في ريف القنيطرة، كما لم تعرف الأسباب وراء اعتقاله حتى الآن.
سلسلة توغلات
في غضون ذلك، نفذت قوات إسرائيلية سلسلة توغلات في ريف القنيطرة، حيث أقامت دورية من الاحتلال مؤلفة من سيارتين عسكريتين محملتين بالجنود، حاجزاً على الطريق الواصل بين أوفانيا وجباتا الخشب شمال المحافظة.
كما قامت دورية أخرى مؤلفة من عدة سيارات دفع رباعي محمّلة بالجنود، بإنشاء حاجز مؤقت على طريق بلدة جباثا الخشب، وقامت بعمليات تفتيش دقيقة للمارة.
كذلك، نصبت قوة ثالثة من الاحتلال، حاجزاً على مفرق عين البيضة في ريف القنيطرة الشمالي، وذلك بالتزامن مع توغل إسرائيلي آخر لدورية في بئر السربوخ في محيط قرية طرنجة.
تفجير حقل ألغام
أثناء ذلك، دوّى انفجار عنيف في جنوب البلاد، بالتزامن مع تحليق مكثف من قبل طائرات الاحتلال الحربية فوق محافظتي القنيطرة ودرعا جنوب البلاد.
وقال مراسل "المدن"، إن الانفجار ناجم عن قيام قوات الاحتلال بتفجير حقل إلغام عند الحدود مع الجولان السوري المحتل.
والسبت الماضي، اقتحمت قوة من الاحتلال الإسرائيلي، بلدة حضر ذات الغالبية الدرزية، شمال محافظة القنيطرة، عند الحدود مع الجولان المحتل، واعتقلت شخصاً يُدعى كمال نقور، يُشتبه في تورطه بعمليات تهريب أسلحة عبر طرق غير شرعية تمر من جبل الشيخ باتجاه الأراضي اللبنانية.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتقال عدد من المشتبه بهم خلال محاولتهم تهريب أسلحة من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية، مضيفاً أن المضبوطات شملت قنابل يدوية، ومسدسات، وصواريخ مضادة للدروع، وذخائر متنوعة.
