تفكيك خلية لـِ"داعش" بالقلمون: مقتل إرهابيين واعتقال ثالث

المدن - عرب وعالمالسبت 2025/10/18
استهداف خلية "داعش" (الداخلية السورية)
أحد أفراد الخلية حاول تفجير حزامه الناسف (الداخلية السورية)
حجم الخط
مشاركة عبر

أعلن الأمن السوري، اليوم السبت، عن عملية مشتركة مع جهاز الاستخبارات العامة استهدفت خلية من تنظيم "داعش" في شمال محافظة ريف دمشق، في حين أكدت مصادر متابعة أن العملية جرت بمشاركة مروحيات من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف.


عملية محكمة
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيانٍ لها، إنَّ جهاز الاستخبارات العامة نفّذ بالتعاون مع قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، عملية أمنية محكمة ضد خلية من "داعش" كانت تنشط في معضمية القلمون، ذلك "عقب متابعة ميدانية دقيقة ورصد متواصل لتحركات عناصرها".
وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن "تفكيك الخلية الإرهابية بالكامل"، وإلقاء القبض على أحد أفرادها، في حين حُيّد اثنين آخرين حاول أحدهما تفجير حزامه الناسف أثناء الاشتباك، وقُتل الآخر متأثراً بجروح أصيب بها خلال الاشتباكات.
ولفت إلى العثور على عدد من الأسلحة الفردية والذخائر المتنوعة وحزام ناسف معدّ للتفجير في مكان وجود خلية التنظيم، مشيراً إلى أن الأسلحة والذخائر صودرت، في حين "أُحيل المجرمون إلى الجهات المتخصّصة لاستكمال التحقيقات، تمهيداً لعرضهم على القضاء المتخصّص واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم، وفقاً للأنظمة والقوانين النافذة".
وأكدت وزارة الداخلية في بيانها أن العملية "تأتي ضمن نهجها الاستباقي في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، وتجسّد جاهزية كوادرها وكفاءتها العالية في حماية أمن الوطن والمواطن".
ووفق مصادر متابعة، فإن العملية جرت بمشاركة من مروحيات من قوات التحالف الدولي لمكافحة "داعش"، فجر اليوم السبت، واستهدفت خلية مكونة من 3 أفراد، وهذا ما أدى إلى تفكيكها على نحوٍ كامل.


تنسيق متزايد
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، نفّذ التحالف الدولي عملية إنزال جوي، بالاشتراك مع قوات أرضية من الأمن السوري في قرية جرجيسة بريف حماة الجنوبي، وأسفرت عن مقتل قيادي بارز في "داعش" يدعى عبد القادر بسام والمسؤول عن العمليات والأمن الخارجي.
ووفق بيان، صدر حينها عن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، فإن "الحلبي" تولّى الإشراف على ما يعرف بـ"الولايات البعيدة"، وكان ضالعاً في تفجير السفارة الإيرانية في لبنان، فضلاً عن محاولات لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا والولايات المتحدة، جرى إحباطها بجهود استخبارية.
وتأتي العمليات في إطار تعاون استخباراتي وأمني بين الأمن والاستخبارات في سوريا، والتحالف الدولي لاستهداف التنظيم المتطرف في سوريا، وذلك بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث