بناء الجيش وعدم تسليح الفلول.. ماذا طلب الشرع من بوتين؟

المدن - عرب وعالمالأربعاء 2025/10/15
الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (نوفوستي)
الكرملين: القواعد الروسية كانت محوراً رئيسياً في مباحثات الرئيسين (نوفوستي)
حجم الخط
مشاركة عبر

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر سورية أن الوفد السوري الذي وصل إلى روسيا، سعى للحصول على ضمانات من موسكو بعدم تسليح فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.


نشر الشرطة الروسية
وقالت المصادر إن الوفد السوري طلب من موسكو مساعدة دمشق في إعادة بناء الجيش السوري الجديد، كما طرح الرئيس السوري أحمد الشرع على نظيره الروسي فلاديمير بوتين فكرة إعادة نشر الشرطة العسكرية الروسية بهدف منع خروقات جديدة مع الجيش الإسرائيلي.
من جانبها، لفتت الرئاسة الروسية إلى أن ملف القواعد العسكرية الروسية في سوريا كان محوراً رئيسياً في مباحثات الرئيسين، موضحةً أن النقاش تناول مستقبل قاعدتي حميميم الجوية في اللاذقية وطرطوس البحرية على الساحل السوري.
كما تناولت المباحثات بين بوتين والشرع الوجود العسكري الروسي في مطار القامشلي في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال شرق سوريا، وفق "رويترز".
وأجرى الشرع، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى موسكو على رأس وفد سوري رفيع المستوى، هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي كان مدعوماً من قبل روسيا.


جوانب المباحثات 
في غضون ذلك، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن مباحثات الرئيسين بوتين والشرع في الكرملين، تناولت جوانب عدة أهمها الإنساني بالإضافة إلى الطاقة والنقل والصحة والسياحة.
وأضاف نوفاك للصحافيين، أن المباحثات بين الرئيسين استمرت لأكثر من ساعتين ونصف، مشيراً إلى أن سوريا بحاجة إلى إعادة بناء بنيتها التحتية، وروسيا قادرة على تقديم الدعم في هذا المجال.
وتابع المسؤول الروسي: "لدينا فهم مشترك بأن سوريا تحتاج اليوم إلى عملية إعادة إعمار شاملة، إذ تضررت بنيتها التحتية بشكل كبير، بما في ذلك قطاعات الطاقة والسكك الحديدية والنقل. ويمكن لروسيا أن تقدم الدعم في هذا المجال، خاصة وأن شركاتنا مهتمة بتطوير البنية التحتية للنقل وإعادة تأهيل منظومة الطاقة، التي تم بناؤها في الأصل خلال الحقبة السوفيتية".
ولفت إلى أن هذه الملفات سيجري البحث فيها بمزيد من التفاصيل، مؤكداً أن روسيا مستعدة لتقديم الدعم والمشاركة في إعادة إعمار سوريا.
كما أوضح نوفاك أن الجانبين بحثا آفاق التعاون في مجالات متعددة أخرى، من بينها الجانب الثقافي والإنساني، إلى جانب تنمية القطاع السياحي والرعاية الصحية، لافتاً إلى أن دمشق أبدت اهتماما بالحصول على القمح والأدوية الروسية.
ولفت نائب رئيس الوزراء الروسي، إلى أن موسكو ودمشق اتفقتا على عقد اجتماع للجنة حكومية دولية مشتركة في المستقبل القريب.
 

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث