هبطت طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار بن غوريون في تل أبيب، تزامناً مع تنفيذ اتفاق غزة في مراحله الأولى، وبدء إفراج كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.
وكان في استقبال الرئيس الأميركي، كل من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وزوجته، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته، والسفير الأميركي لدى إسرائيلي مايك هاكابي.
"حرب غزة انتهت"
ومن على متن الطائرة الرئاسية، جدد ترامب قوله عن حرب غزة إنها "انتهت"، مضيفاً "لا أعلم شيئاً عن ريفييرا غزة، هناك أشخاص عليكم الاهتمام بهم أولاً". وشدد على أن "الجميع يريد أن يكون جزءاً من السلام"، لافتاً إلى أن "قطر قدّمت مساعدة كبيرة للتوصل إلى اتفاق غزة وعاشت وسط كل ذلك وأميرها (الشيخ تميم بن حمد آل ثاني) شخص مذهل للغاية وشجاع".
ومرت الطائرة الرئاسية قبل هبوطها، من فوق ميدان المحتجزين وسط تل أبيب في تحية للمتجمهرين هناك، كما حلّقت على ارتفاع منخفض منذ دخولها المجال الجوي الإسرائيلي في بادرة تجاه الإسرائيليين.
وتوجه ترامب الأحد إلى إسرائيل ومصر في رحلة تكتسي أهمية كبرى، ووصفها بأنها "مميزة جداً" في إطار الجهود لإنهاء الحرب في غزة. وأقلعت الطائرة الرئاسية من قاعدة آندروز قرب واشنطن في أجواء ماطرة، وفق صحافيي وكالة فرانس برس. ويرافق ترامب في رحلته وزراء الخارجية ماركو روبيو، والدفاع بيت هيغسيث، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، وفق البيت الأبيض. كما يرافقه مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر.
