لجنة عسكرية إلى دمشق.. لبحث اندماج "قسد" ضمن الجيش السوري

المدن - عرب وعالمالسبت 2025/10/11
WhatsApp Image 2025-04-22 at 3.28.55 PM.jpeg
عبدي: قواتنا ستكون ضمن الجيش السوري (إنترنت)
حجم الخط
مشاركة عبر

قال قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، إن هناك لجنة عسكرية ستتوجه قريباً إلى العاصمة السورية دمشق لبحث الاندماج ضمن الجيش السوري، فيما تشير المعلومات إلى أن عملية دمج شمال شرق سوريا، ضمن الدولة السورية، ستبدأ من ديرالزور.


مكافحة الإرهاب 
وقال عبدي خلال مشاركته في حفل ذكرى تأسيس "قسد"، إن اللجنة التي ستتوجه إلى دمشق، "ستناقش كيفية اندماج قسد ضمن الجيش" السوري، مضيفاً أن قواته ستكون جزءاً من هذا الجيش.
وذكر أن "وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لنا ستقوم بقتال تنظيم داعش في كل أنحاء سوريا".
وتأتي تصريحات عبدي بعد جولة مفاوضات عقدها مع الحكومة السورية برعاية أميركية، وذلك على رأس وفد من "قسد" والإدارة الذاتية في العاصمة دمشق، قبل أيام، لبحث تنفيذ اتفاق 10 آذار/مارس.


تسليم حقول النفط
في غضون ذلك، نقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر مطلع، قوله إن "قسد" أبدت استعدادها لتسليم إنتاج النفط في حقول دير الزور إلى الحكومة السورية، ضمن أول مراحل دمج مناطق شمال شرق سوريا.
وأوضح المصدر أن "التفاهم حول نفط دير الزور جاء خلال لقاء الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات قسد مظلوم عبدي في دمشق الأسبوع الماضي".
ولفت إلى أن التفاهمات بين الطرفين جرت بشكل "شفهي" ونصت على تسليم نفط دير الزور للحكومة السورية مع احتفاظ "قسد" بنسبة من الإنتاج للسوق المحلي لم تحدد بعد.
ووفق التفاهمات التي توصّل إليها الطرفان، فإن عملية دمج مناطق شمال شرق سوريا ستبدأ من دير الزور وتشمل حقول النفط والمؤسسات المدنية والقوات العسكرية والأمنية كمرحلة أولى.
وقال المصدر إن "قسد" ستحتفظ بإدارة المنطقة عبر أعضاء مؤسساتها وموظفيها المحليين، إلى جانب منح الحكومة الحق في تعيين موظفين وأعضاء ضمن حقول النفط والقوات الأمنية والعسكرية والمؤسسات الخدمية بالتوافق بين الجانبين.
وتسيطر "قسد" على معظم حقول النفط الغنية بالنفط والغاز في شمال شرق سوريا، أبرزها حقل العمر النفطي، وحقل كونيكو للغاز، وذلك منذ سنوات بدعم من التحالف الدولي.
وكان الرئيس الشرع قد وقّع اتفاقاً مع عبدي 10 آذار/مارس الماضي، ينص على دمج مؤسسات الإدارة الذاتية في الدولة السورية، ودمج "قسد" ضمن الجيش السوري، إلى جانب تسليم حقول النفط إلى الحكومة السورية، وذلك ضمن مهلة حددها الاتفاق مع نهاية العام الحالي 2025.

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث