"حماس" تتوقع مرحلة ثانية صعبة من المفاوضات: لن نترك السلاح

المدن - عرب وعالمالسبت 2025/10/11
غزة (getty)
ماكرون في مصر لدعم اتفاق غزة وترامب يشارك بالتوقيع (getty)
حجم الخط
مشاركة عبر

صرح القيادي في المكتب السياسي لـ"حماس" حسام بدران، أن الحركة تتوقع مرحلة ثانية من المفاوضات مع إسرائيل "أكثر صعوبة وتعقيداً"، لافتاً إلى أن "المرحلة الثانية في خطة ترامب، من الواضح من خلال النقاط نفسها، إن فيها الكثير من التعقيدات وفيها الكثير من الصعوبات، وهذا يتطلب تفاوضا ربما أطول".
وقال ، لوكالة "فرانس برس" من الدوحة اليوم السبت، إن الحديث عن مغادرة قادة الحركة لقطاع غزة بموجب اقتراح تضمنته خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، هو "عبث وهراء".
وأوضح أن "الحديث عن إخراج الفلسطيني، سواء من حماس أو غيره، من أرضه (هو) حديث عبث وهراء ولا يمكن أن يوافق عليه أي فلسطيني".
وأضاف بدران أن "حماس لن تكون مشاركة في عملية التوقيع. فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون".
وشدد القيادي على أن الحركة سترد على "أي عدوان" إسرائيلي إذا استؤنفت الحرب في غزة.
وقال: "إذا فرضت هذه المعركة ستواجه (حماس) بلا شك، وستبذل كل ما لديها من إمكانيات لصد هذا العدوان".

وفي وقت سابق، أكد مسؤول في "حماس"، أن مطلب نزع سلاحها والذي جاء في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة "خارج النقاش".
وذكر المسؤول أن "موضوع تسليم السلاح المطروح خارج النقاش وغير وارد".

 

تحركات دولية متسارعة

على صعيد متصل بتنفيذ الاتفاق، أعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيتوجه الاثنين المقبل إلى مصر، في زيارة تهدف إلى دعم اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومناقشة آليات تنفيذ مراحله المقبلة مع الشركاء الإقليميين.

وقال بيان الرئاسة الفرنسية إن ماكرون يسعى من خلال الزيارة إلى تأكيد التزام باريس بالجهود الدبلوماسية الرامية إلى تثبيت الهدنة بين إسرائيل وحركة "حماس"، والتباحث حول الخطوات اللاحقة لضمان استدامة السلام. وأوضح البيان أن الرئيس الفرنسي سيؤكد تمسك بلاده بحل الدولتين باعتباره أساساً للأمن الدائم وإعادة الإعمار، مشدداً على ضرورة إطلاق عملية سلام شاملة تشمل إعادة إعمار غزة وضمان أمن إسرائيل وحقوق الفلسطينيين.

ولم يحدد الإليزيه ما إذا كان ماكرون سيلتقي الرئيس الأميركي، الذي سيصل بدوره إلى القاهرة لحضور مراسم التوقيع الرسمي على الاتفاق بين إسرائيل و"حماس". لكنه أكد أن الرئيس الفرنسي سيعقد لقاءات مع عدد من القادة الإقليميين لمناقشة آليات التنفيذ ومراحل الاتفاق المقبلة.

 

السيسي: قوات دولية لإعمار غزة

من جهته، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في اتصال هاتفي مع نظيره القبرصي نيكوس كريستودوليدس، على ضرورة نشر قوات دولية في قطاع غزة وإعطاء شرعية لاتفاق إنهاء الحرب عبر مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى أن القاهرة تنوي استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع.

ودعا السيسي وكريستودوليدس إلى بدء فوري في عملية الإعمار، مع التشديد على التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ أمس الجمعة، وبدأ بوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوط محددة داخل القطاع.

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث