أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) مقتل مخطط هجمات في "تنظيم القاعدة"، جراء غارة جوية نفذتها في سوريا.
غارة إدلب
وقالت (سنتكوم) في تغريدة على منصة "إكس"، إنها نفّذت ضربة في سورياK في 2 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أسفرت عن مقتل مخطط هجمات رفيع المستوى مرتبط بالقاعدة، يدعى محمد عبد الوهاب الأحمد. وأوضحت أن الأحمد كان عضواً في جماعة "أنصار الإسلام"، وهي "جماعة إرهابية مرتبطة بالقاعدة".
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر، إن القوات الأميركية في الشرق الأوسط "تبقى مستعدة لتعطيل وهزيمة جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات". وأضاف "سنواصل الدفاع عن وطننا ومقاتلينا وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وما بعدها".
وقبل أيام، أفاد ناشطون عن غارة للتحالف الدولي لمكافحة "داعش"، استهدفت سيارة على طريق حارم ـ باريشا في ريف إدلب الشمالي، ما أدى لمقتل شخص مجهول الهوية كان يقودها.
إنزال في حماة
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت "القيادة المركزية" قتل عضو "داعش" بسوريا، عمر عبد القادر، وذلك بغارة شنتها على البلاد، مضيفةً أنا القادر كان قبل مقتله، مسؤولاً بارزاً في التنظيم، وكان يخطط لمهاجمة الولايات المتحدة. وأكدت أن مقتله يعرقل قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات إرهابية ضد الأميركيين وحلفائهم.
وعن العملية ذاتها، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، مقتل أحد أبرز قيادات تنظيم "داعش"، في عملية نوعية جرت داخل الأراضي السورية، بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي.
وقال الجهاز في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، إن العملية "نُفذت فجر الجمعة، وأسفرت عن هلاك الإرهابي عمر عبد القادر، أحد أبرز قيادات عصابات داعش الإرهابية، والمسؤول عن العمليات والأمن الخارجي".
وأوضح البيان أن القادر تولّى الإشراف على ما يعرف بـ"الولايات البعيدة"، وكان ضالعاً في تفجير السفارة الإيرانية في لبنان، فضلاً عن محاولات لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا والولايات المتحدة، جرى إحباطها بجهود استخبارية.
ووفق المعلومات حينها، فإن طائرات مروحية للتحالف الدولي نفّذت عملية إنزال جوي، بالاشتراك مع قوات أرضية من الأمن السوري في قرية جرجيسة بريف حماة الجنوبي.
