مجلس الشعب السوري: تمثيل ضعيف للمرأة ومقعدان للمسيحيين

قال المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب نوار نجمة، إن المكون المسيحي حصل على مقعدين فقط من أصل جميع الفائزين خلال العملية الانتخابية، مؤكداً أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيراعي ترميم السلبيات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي لنجمة، اليوم الاثنين، أعلن من خلاله النتائج الرسمية لانتخابات مجلس الشعب السوري، التي جرت أمس الأحد.

مصابو الحرب
وقال نجمة إن البرلمان هو المكان الرسمي لإجراء الحوار الوطني بين السوريين، والانتخابات النزيهة تعبر عن الواقعية في العمل السياسي، مشيراً إلى ان وظيفة البرلمان الأساسية أن يكون الداعم للحكومة والمراقب لعملها، "ونحن أمام برلمان ناقد وثوري يؤمن بمبادئ الثورة".
وأضاف أن اللجنة حرصت على أن يكون ذوو الاحتياجات الخاصة ومصابو الثورة السورية، ممثلين في هذه الانتخابات بنسبة 4 في المئة، موكداً أن من أبرز السلبيات التي واجهت العملية الانتخابية هي أن نتائج تمثيل المرأة السورية لم تكن مرضية، والتمثيل المسيحي كان له مقعدان، وهو تمثيل ضعيف بالنسبة لعدد المسيحيين في سوريا.
وأعرب المتحدث عن اعتقاده بأن يراعي الشرع تلك السلبيات وترميمها من خلال تعيين الثلث الأخير لأعضاء المجلس.

 

نسب التمثيل

وقال نجمة إن نسب التمثيل في نتائج الانتخابات الهيئات الناخية، كانت على الشكل التالي:

• 96 في المئة تمثيل الرجال

• 4 في المئة تمثيل النساء

• 83 في المئة نسبة الكفاءات

• 16 في المئة نسبة الأعيان

• 17 في المئة للقطاع الطبي

• 17 في المئة للهندسيين

• 14 في المئة للقانونيين

• 10 في المئة للاقتصاديين

• 10 في المئة للأكاديميين

• 7 في المئة لرجال الأعمال

• 7 في المئة لرجال الدين

• 
  مناطق ظُلمت 
  وأكد نجمة أن بعض المناطق السورية ظُلمت بعدم مقدرتها على تحديد عدد سكانها بشكل دقيق، مشيراً إلى أن عملية التمثيل بشكل عام خضعت لمبادئ العدالة السكانية وتقسيم عدد السكان على عدد مقاعد الهيئات الناخبة.
  وفيما أوضح أن الثُلث الذي يعينه رئيس الجمهورية ليس له علاقة بالهيئات الناخبة، اعتبر أن التأخير الذي حصل في فرز الأصوات في دمشق هو مسألة إيجابية، "وحرصنا على عدم المحاصصة".
  ودعا السوريين إلى العمل بجدية في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن تقييم اللجنة العليا للانتخابات "إيجابي"، و"تمت بنزاهة وشفافية عالية"، معتبراً أن النائب الذي سيكون في مجلس الشعب يمثل كل السوريين بغض النظر عن انتمائه.
  من جهته، قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات محمد طه الأحمد، إن الصناديق افرزت 119 اسماً سورياً، مؤكداً عدم الحاجة إلى المحاصصة بقدر الحاجة إلى اشخاص قادرين على العمل والبناء.
  وأمس الأحد، جرت عملية تشكيل مجلس الشعب السوري في 11 محافظة سورية، لتشكيل أول برلمان بعد سقوط نظام الأسد، حيث تنافس 1578 مرشحاً على 140 مقعداً.