حلب: إصابة 7 مقاتلين من "قسد" بمسيرات انتحارية للجيش السوري

المدن - عرب وعالمالاثنين 2025/10/06
تدريبات الجيش السوري (وزارة الدفاع السورية)
الدفاع السورية: قسد تحاول التغطية على جرائمها في شمال شرق سوريا (الدفاع السورية)
حجم الخط
مشاركة عبر

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية إصابة سبعة من مقاتليها جراء قصف متبادل مع الجيش السوري في ريف حلب الشرقي، وسط تبادل الاتهامات بين الجانبين بشأن قصف الأحياء السكنية في المنطقة.


تهديد مباشر 
وقال المركز الإعلامي في "قسد"، إن "مسلحي حكومة دمشق يواصلون تصعيد اعتداءاتهم وانتهاكاتهم في مناطق شمال شرق سوريا، مستهدفين مقاتلينا والأهالي الآمنين في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف المركز في بيان، أن طائرات انتحارية تابعة للجيش السوري استهدفت سيارة عسكرية لـ"قسد" في منطقة دير حافر شرق حلب، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة من مقاتليها، كما استهدفت دورية للأمن الداخلي (الأسايش) في نفس المنطقة، ما أسفر عن إصابة 4 عناصر.
وذكرت أن "الأحياء السكنية" في دير حافر تعرض لقصف مدفعي من قبل القوات السورية، وأن القصف "شكّل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين ويهدف إلى بثّ الذعر بين السكان".
وجدّدت "قسد" اتهام الجيش السوري بارتكاب مجزرة دير حافر في 20 أيلول/سبتمبر الماضي، والتي راح ضحيتها 8 مدنيين، فيما كانت وزارة الدفاع السورية قد نفت مسؤوليتها واتّهمت "قسد" بارتكابها.
واتّهم البيان مسلحين من الجيش السوري بالسعي إلى "خلق الفوضى وزعزعة الاستقرار في شمال وشرق سوريا"، و"ضرب حالة الأمان والتنظيم التي يعيشها الأهالي في المنطقة".


ادعاءات مضللة 
من جانبها، ردّت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، بنفي "المزاعم التي تروّج لها قوات سوريا الديمقراطية حول استهداف الجيش العربي السوري للأحياء السكنية في دير حافر"..
وأكدت إدارة الإعلام لـ"سانا"، أن "هذه الادعاءات المضلِّلة تهدف إلى التغطية على جرائمها بحق المدنيين في مناطق شمال وشرق سوريا، ومحاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار".
وأضافت أن "وحدات الجيش العربي السوري تمارس أعلى درجات ضبط النفس، وتختصر الرمايات في المرحلة الراهنة ضمن الحق في الرد على مصادر النيران"، كما فعلت بالرد على مصادر نيران قسد التي استهدفت قريتي حميمة والكيطة شرق حلب".
ويتبادل الجيش السوري القصف بشكل متكرر مع "قسد" على خطوط التماس بينهما على جبهة ريف حلب الشرقي، وسط اتهامات متبادلة بين الجانبين بالمسؤولية عنها، بالتزامن مع الاستعصاء السياسي المستمر بين الحكومة السورية و"قسد" بسبب الاتهامات المتبادلة بمحاولة إفشال اتفاق 10 آذار/مارس، الذي وقّعه الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي.

 

Loading...

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث