قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، إنه يأمل بأن تُفضي المحادثات الرامية إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس إلى نتائج ملموسة خلال الأسبوع الجاري.
وتدعم الولايات المتحدة مقترحاً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً يشمل إطلاق سراح المحتجزين في غزة على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق محددة من القطاع بالإضافة إلى استئناف مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب على غزة. وقال ترامب للصحافيين: "نجري محادثات ونأمل بأن نتمكن من تسوية الأمر خلال الأيام المقبلة".
ويتكوف متفائل
بدوره، أعرب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، أمس الأحد، عن "تفاؤله" بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وقال ويتكوف للصحافيين في تيتربورو، نيوجيرسي، إنه يعتزم لقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية، في وقت تتواصل فيه المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر، وسط اتهامات إسرائيلية لنتنياهو بمحاولة عرقلة أي فرصة للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس.
يأتي ذلك فيما أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة استشهاد 43 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية الأحد في مناطق مختلفة.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس" الأحد، استشهاد ما لا يقل عن 43 شخصاً بينهم أطفال في غارات متفرقة، بينهم 11 قضوا في غارة استهدفت سوقاً في حي الدرج مكتظة بالنازحين.
ومن بين الشهداء في الغارة التي استهدفت السوق الطبيب في المستشفى الأهلي المعمداني أحمد قنديل الذي نعته وزارة الصحة في القطاع.
وفي غرب مخيم النصيرات، ارتفعت حصيلة شهداء الغارة التي استهدفت نقطة لتوزيع المياه إلى عشرة. وفي منطقة السوارحة أشار بصل إلى سقوط عشرة شهداء آخرين بينهم عدد من الأطفال.
وأكد بصل أيضاً سقوط "5 شهداء وعدد من الإصابات من بينهم أطفال ونساء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في وسط مخيم الشاطئ" غرب مدينة غزة.
وفي تل الهوى في جنوب غرب المدينة، أحصي سقوط شهيدين في استهداف لشقة سكنية، كما سقطت "شهيدة طفلة" في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة.
وفي منطقة المواصي غرب خان يونس في جنوب القطاع، استشهد ثلاثة أشخاص في غارة جوية استهدفت خيمة للنازحين.
كذلك، نعى الدفاع المدني في بيان مقتضب "أحد ضباطنا في محافظة خان يونس الملازم أحمد اسماعيل البريم، خلال الاستهدافات الإسرائيلية التي طالت النازحين في منطقة عبسان".
خلل تقني
وفي معرض رده على استفسارات وكالة "فرانس برس"، قال الجيش الإسرائيلي حول الضربة على نقطة توزيع المياه، إنه "استهدف عنصراً من حركة الجهاد الإسلامي ... (لكن) وقع خلل تقني في الذخيرة المستخدمة ما أدى إلى سقوطها على بُعد عشرات الأمتار من الهدف المحدد".
وأشار الجيش إلى أنه "يجري تحقيقاً في الحادث".
وكان الجيش أكد في بيان سابق "مواصلة العمليات العسكرية في جميع أنحاء قطاع غزة".
