newsأسرار المدن

سوريا: توسّع حرائق اللاذقية.. والسيطرة على حريق قصر الشعب

المدن - عرب وعالمالجمعة 2025/07/04
الدفاع المدني سيطر على حريق قرب قصر الشعب بدمشق
الدفاع المدني سيطر على حريق قرب قصر الشعب بدمشق (الخوذ البيضاء)
حجم الخط
مشاركة عبر

أعلن وزير الطوارئ والكوارث السوري رائد الصالح، توسّع رقعة الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية لليوم الثاني على التوالي، وإرسال تعزيزات للمساعدة في السيطرة عليها، فيما اقتربت فرق الوزارة من السيطرة على حريق قرب قصر الشعب في دمشق.


العوامل الجوية
وقال الصالح إن منطقة قسطل معاف في ريف اللاذقية، شهدت توسّعاً في رقعة حرائق الغابات، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني وأفواج الإطفاء الحراجي تستجيب للحرائق منذ، أمس الخميس، مشيراً إلى إرسال تعزيزات من فرق الدعم من محافظات عدة، لدعم الاستجابة.
وأوضح أن الفرق تواجه صعوبات كبيرة بسبب وعورة تضاريس المنطقة، وعدم وجود تأهيل للغابات أو طرقات وبُعد مصادر التزود بالمياه، ووجود مخلفات حرب وألغام، ونشاط سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة.
ولفت إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تطورات الحالة الميدانية، لضمان سلامة الأهالي وحماية الغطاء الحراجي، وأن هناك تنسيقاً مع باقي وزارات الحكومة السورية لمواجهة الحريق.


خسائر بالحراج
من جهته، أكد فريق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، تسجيل خسائر في حقول الأشجار المثمرة جراء الانتشار الكبير للحريق الحراجي الضخم في عدد من مناطق ريف اللاذقية، بالتزامن مع مواصلة الفرق عمليات السيطرة على مساحة النيران.
وأكد استمرار وصول دعم من فرق الإطفاء من المحافظات السورية لمساندة الفرق العاملة في إخماد حرائق الغابات في قسطل معاف، ومنع امتدادها إلى المناطق السكنية والزراعية.
وأهاب الفريق بالمدنيين، اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر لحماية المساحات الخضراء، والمساهمة في حمايتها وعدم إشعال النيران في المناطق الحراجية لأي سبب كان، كما دعاهم إلى إبلاغ السلطات الأمنية عن الأشخاص الذين يتعمدون افتعال الحرائق في مناطق الغابات أو إشعال النار سواء عن قصد أو بغير قصد.
وأفاد ناشطون بأن الحرائق التهمت مساحات كبيرة من غابات منطقة الفرنلق، بالتزامن مع إغلاق طريق كسب بشكل كامل بعد أن وصلت ألسنة اللهب إلى الطرق الرئيسية في المنطقة، ما أدّى إلى عرقلة حركة السير وزيادة المخاوف من امتداد الحريق إلى مناطق جديدة مأهولة بالسكان.
وحتى الآن، لم تُعلن الوزارة عن طلب مساعدة من الجانب التركي كما جرى خلال الحرائق التي التهمت مساحات واسعة من غابات جبال منطقة التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، في أيار/مايو الماضي.


حريق في دمّر
في غضون ذلك، اندلع حريق ضخم في المنطقة الممتدة ما بين مشروع دمّر وقصر الشعب في دمشق. وأعلن الصالح أن فرق الدفاع المدني تقترب من السيطرة على الحريق، مضيفاً أن المعطيات الأولية تُشير إلى أن الحريق امتد من مطبخ في المنطقة، وانتشر بسبب سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة والجفاف الشديد.
من جهته، قال الدفاع المدني إن فرق الإطفاء تواصل عمليات السيطرة على بعض البؤر الصغيرة التي لاتزال مشتعلة في حريق دمّر، مؤكداً أن الفرق تعمل على وقف انتشار النار إلى مناطق جديدة بالإضافة لعمليات التبريد في المكان.
وتلتهم الحرائق في كل عام، مساحات شاسعة من الغطاء الحراجي السوري، في مناطق مختلفة من الساحل السوري، يندلع بعضها بسبب العوامل الجوية، وسوء السلوك البشري أثناء عمليات الاصطياف. فيما تندلع أخرى بفعل فاعل، ولغايات متنوعة، كما جرى قبل سنوات، عندما راجت أنباء عن افتعال حرائق بريف اللاذقية، لإجبار أصحاب الأراضي على بيعها لرجالات مرتبطين بأسماء الأخرس، زوجة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث