حجم الخط
مشاركة عبر
أزالت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي (الكونغرس) اسم سوريا، من لائحة "البلدان المارقة" لدى الولايات المتحدة، وذلك باتفاق أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
يأتي ذلك فيما اجتمع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، تم خلاله مناقشة الملف السوري.
الارتباطات السابقة
وأعربت السيناتور الديمقراطية والعضو في لجنة العلاقات الخارجية جين شاهين، عن سعادتها في تبني تعديلها لإزالة سوريا من القائمة، مشيرةً إلى أن القائمة تشمل إيران وروسيا وكوريا الشمالية.
وأكدت شاهين في تغريدة على منصة "إكس"، أنه على سوريا مواصلة الابتعاد عن ارتباطاتها السابقة، وأن تتجه نحو الديمقراطية والاستقرار والأمن.
وتُطلق الولايات المتحدة مصطلح "الدول المارقة"، على الدول التي تحاول الحصول على أسلحة الدمار الشامل، وتساند "التنظيمات الإرهابية" من خلال تمويلها أو تسلحيها أو إيواء عناصرها وتدريبهم، وتعادي الولايات المتحدة بشكل صريح، وتسيء معاملة شعوبها، مع الإشارة إلى أن هذه المعايير ليست ثابتة، وإنما تتبدل وفقاً للسياسة الخارجية الأميركية.
وتستخدم واشنطن المصطلح في خطابها السياسي والإعلامي في وصف تلك الدول المشمولة بالتصنيف.
وتقلص استخدام المصطلح المستخدم منذ نحو 30 عاماً، خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لكنه عاد بشكل واسع مرة أخرى خلال ولاية ترامب السابقة.
وتقلص استخدام المصطلح المستخدم منذ نحو 30 عاماً، خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لكنه عاد بشكل واسع مرة أخرى خلال ولاية ترامب السابقة.
وبناءَ على التصنيف، فإن الولايات المتحدة تحظر على الحكومات الأميركية، تقديم أي مساعدات أو تعاون مع هذه الدول لاسيما في مجال الطاقة النووية السلمية.
وقبل أيام، شطب ترامب، سوريا من قائمة الدول المحظور السفر منها إلى الولايات المتحدة لمخاطر تتعلق بالأمن القومي الأميركي.
نقاش ثلاثي
في غضون ذلك، أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك إجراء مباحثات تناولت الشؤون التركية والسورية مع الرئيس ترامب والوزير روبيو. وأكد في تغريدة على منصة "إكس"، أن "رؤية الرئيس، وتنفيذ الوزير، ليست مُفعمة بالأمل فحسب، بل قابلة للتحقيق".
وكان الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع قد استقبل في دمشق، باراك الذي أكد أن ترامب يعتزم شطب سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب في وقت قريب، مضيفاً أن هدف الإدارة الأميركية الأساسي هو تمكين الحكومة السورية الجديدة، وأن جهود ترامب تصب في صالح الحكومة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأشار إلى أن "نية أميركا ورؤية الرئيس هي أنه يتعين علينا إعطاء هذه الحكومة الشابة فرصة من خلال عدم التدخل".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها