حجم الخط
مشاركة عبر
حذر الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، اليوم السبت، من أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر موقعاً يتواجد فيه الأسير الإسرائيلي متان تسنغاوكر برفقة عدد من مقاتلي الكتائب، محملاً جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته في حال تعرض لأي أذى.
وقال أبو عبيدة في بيان تطبيق "تليغرام": "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، قوات الاحتلال تحاصر مكاناً يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر"، مضيفاً "نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادة الأسير تسنغاوكر حياً، وفي حال مقتله خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في ذلك".
وأشار إلى أن وحدة الظل التابعة لـ"كتائب القسام" تمكنت من الحفاظ على حياة الأسير مدة عام وثمانية أشهر، مختتماً البيان بالقول: "وقد أعذر من أنذر".
وعقب البيان، نشرت كتائب القسام صورة حديثة لتسنغاوكر وهو يرقد على فراش طبي ويتلقى العلاج.
وكان أبو عبيدة قد أدلى، يوم أمس الجمعة، بسلسلة تصريحات على "تليغرام"، خاطب فيها الجمهور الإسرائيلي، قائلاً: "ليس أمامكم إلا إجبار قادتكم على وقف الحرب أو التجهز لاستقبال مزيد من أبنائكم في توابيت".
مجزرة حي الصبرة
في موازاة ذلك، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في حي الصبرة وسط مدينة غزة، بعد ظهر اليوم، حيث قصفت منزلاً سكنياً بصاروخين، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينياً بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجراح خطيرة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن المنزل دُمّر بالكامل، وإن "من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخله قد استشهدوا"، مشيراً إلى وجود نحو 85 شخصاً تحت الأنقاض.
وأكد بصل أن فرق الإنقاذ اضطرت للانسحاب من الموقع بسبب صعوبة الوصول إلى الجثامين ونقص المعدات الثقيلة، واصفاً ما جرى بأنه "مجزرة مكتملة الأركان"، وسط انهيار شبه كامل لمنظومة الدفاع المدني.
66 شهيداً منذ الفجر
ووفق وزارة الصحة والدفاع المدني في غزة، استشهد 66 فلسطينياً منذ فجر السبت، بينهم 15 في الصبرة، و8 في قصف على جباليا النزلة، و3 في غارة على دوار أبو شرخ بمخيم جباليا، أثناء بحثهم عن الماء والغذاء، إضافة إلى 15 شهيداً في قصف على خيام نازحين بخان يونس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، توقف جميع المستشفيات في شمال قطاع غزة عن العمل، محذرة من "عواقب وخيمة" على المصابين والمرضى، كما أكدت أن مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في الجنوب، يواجهان خطر التوقف الكامل، داعية لتوفير الحماية لهما وضمان استمرار الخدمات الصحية.
وفي السياق ذاته، حذرت منظمة "يونيسيف" من أن غزة باتت "على حافة المجاعة". وأكدت أن الأطفال "دخلوا مرحلة غذائية مميتة"، مشيرة إلى أن "الوقت الحالي هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في قطاع غزة".
تصعيد مقاوم
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، مقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين، بعضهم بجراح خطيرة، في عمليات مقاومة متفرقة، بينها كمين ناجح في خان يونس.
ورفع الجيش حصيلة قتلاه إلى 861 جندياً، منهم 419 قتلوا في العمليات البرية منذ بدء الاجتياح البري في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق بيانات رسمية، بالرغم من أن إسرائيل تعتمد سياسة تعتيم إعلامي لتقليل تأثير الخسائر على الرأي العام.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، قد صرح اليوم، أن الحرب "لن تكون بلا نهاية"، معلناً موافقته على خطط العمليات الجديدة في قيادة المنطقة الجنوبية، فيما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على رفض أي وقف شامل للحرب، مطالباً بصفقات جزئية تضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين، ونزع سلاح الفصائل، وفرض سيطرة عسكرية إسرائيلية دائمة على القطاع.
وقال أبو عبيدة في بيان تطبيق "تليغرام": "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، قوات الاحتلال تحاصر مكاناً يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر"، مضيفاً "نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادة الأسير تسنغاوكر حياً، وفي حال مقتله خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في ذلك".
وأشار إلى أن وحدة الظل التابعة لـ"كتائب القسام" تمكنت من الحفاظ على حياة الأسير مدة عام وثمانية أشهر، مختتماً البيان بالقول: "وقد أعذر من أنذر".
وعقب البيان، نشرت كتائب القسام صورة حديثة لتسنغاوكر وهو يرقد على فراش طبي ويتلقى العلاج.
وكان أبو عبيدة قد أدلى، يوم أمس الجمعة، بسلسلة تصريحات على "تليغرام"، خاطب فيها الجمهور الإسرائيلي، قائلاً: "ليس أمامكم إلا إجبار قادتكم على وقف الحرب أو التجهز لاستقبال مزيد من أبنائكم في توابيت".
مجزرة حي الصبرة
في موازاة ذلك، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في حي الصبرة وسط مدينة غزة، بعد ظهر اليوم، حيث قصفت منزلاً سكنياً بصاروخين، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينياً بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجراح خطيرة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن المنزل دُمّر بالكامل، وإن "من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخله قد استشهدوا"، مشيراً إلى وجود نحو 85 شخصاً تحت الأنقاض.
وأكد بصل أن فرق الإنقاذ اضطرت للانسحاب من الموقع بسبب صعوبة الوصول إلى الجثامين ونقص المعدات الثقيلة، واصفاً ما جرى بأنه "مجزرة مكتملة الأركان"، وسط انهيار شبه كامل لمنظومة الدفاع المدني.
66 شهيداً منذ الفجر
ووفق وزارة الصحة والدفاع المدني في غزة، استشهد 66 فلسطينياً منذ فجر السبت، بينهم 15 في الصبرة، و8 في قصف على جباليا النزلة، و3 في غارة على دوار أبو شرخ بمخيم جباليا، أثناء بحثهم عن الماء والغذاء، إضافة إلى 15 شهيداً في قصف على خيام نازحين بخان يونس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، توقف جميع المستشفيات في شمال قطاع غزة عن العمل، محذرة من "عواقب وخيمة" على المصابين والمرضى، كما أكدت أن مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في الجنوب، يواجهان خطر التوقف الكامل، داعية لتوفير الحماية لهما وضمان استمرار الخدمات الصحية.
وفي السياق ذاته، حذرت منظمة "يونيسيف" من أن غزة باتت "على حافة المجاعة". وأكدت أن الأطفال "دخلوا مرحلة غذائية مميتة"، مشيرة إلى أن "الوقت الحالي هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في قطاع غزة".
تصعيد مقاوم
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، مقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين، بعضهم بجراح خطيرة، في عمليات مقاومة متفرقة، بينها كمين ناجح في خان يونس.
ورفع الجيش حصيلة قتلاه إلى 861 جندياً، منهم 419 قتلوا في العمليات البرية منذ بدء الاجتياح البري في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق بيانات رسمية، بالرغم من أن إسرائيل تعتمد سياسة تعتيم إعلامي لتقليل تأثير الخسائر على الرأي العام.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، قد صرح اليوم، أن الحرب "لن تكون بلا نهاية"، معلناً موافقته على خطط العمليات الجديدة في قيادة المنطقة الجنوبية، فيما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على رفض أي وقف شامل للحرب، مطالباً بصفقات جزئية تضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين، ونزع سلاح الفصائل، وفرض سيطرة عسكرية إسرائيلية دائمة على القطاع.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها