newsأسرار المدن

إعلام عبري: مقتل 3 جنود بكمين لـ"القسام" في جباليا

المدن - عرب وعالمالاثنين 2025/06/02
غارة على غزة (Getty).jpg
الاحتلال يصعد هجماته على قطاع غزة (Getty)
حجم الخط
مشاركة عبر
سقط عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح في كمين نفذته المقاومة الفلسطينية قرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بحسب ما ذكرت تقارير إخبارية عبرية، فيما أعلنت "كتائب القسام" أنها قتلت عدداً من جنود الاحتلال وجرحت آخرين في اشتباكات عنيفة من المسافة صفر شرقي مخيم جباليا.
جاء ذلك، فيما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن المفاوضات حول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة مستمرة، وذلك على الرغم من قرار تل أبيب عدم إرسال وفدها إلى الدوحة.

كمين لـ"القسام" ومقتل 3 جنود
وعلى صعيد الاشتباكات، قالت وسائل إعلام عبرية إن الجيش لم يصدر إعلاناً رسمياً حول ما وصفته بـ"الحدث الأمني الصعب"، بسبب الحظر المفروض على نشر كل ما يتعلق من أخبار بمثل هذه الأحداث، في حين تحدثت بعض المواقع الإخبارية الإسرائيلية عن تعرض مركبة عسكرية لصاروخ مضاد للدروع أطلقته المقاومة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين في حصيلة أولية.
ووفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام العبرية، فإن جهود إخلاء الجنود الجرحى، واجهت صعوبة بسبب ضراوة المعارك في محيط الكمين، مضيفة أن مروحية عسكرية فشلت في محاولة أولى للهبوط في مكان الكمين شرق مخيم جباليا. فيما أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن طيران الاحتلال شنّ سلسلة غارات عنيفة في محيط الكمين.
وقالت المواقع الإسرائيلية إن الجنود القتلى يتبعون للواء غولاني الأكثر شهرة في جيش الاحتلال.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت "كتائب القسام"، أنها استهدفت تجمعاً لقوات إسرائيلية وموقعاً لجيش الاحتلال وآلية عسكرية في قطاع غزة بقذائف هاون وصواريخ.

المفاوضات مستمرة
وعلى صعيد المفاوضات، نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11" عن مصادر في تل أبيب، قولها إن "المفاوضات مع حماس مستمرة" على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وأضافت أن واشنطن والدوحة والقاهرة، تجري محادثات مع "حماس" في محاولة لتقريب وجهات النظر بينها وبين إسرائيل.
وقال مصدر مطّلع على المفاوضات للقناة، إن "المحادثات لم تنهار بعد، لكن مواقف الطرفين لا تزال متباعدة، خصوصاً في ما يتعلق بإنهاء الحرب. ومع ذلك، لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق".

تصعيد الهجمات
ميدانياً، صعد جيش الاحتلال من وتيرة هجماته على القطاع، بعدما أوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، خلال جولة ميدانية أجراها الأحد في القطاع، بتوسيع نطاق "المناورة العسكرية" لتشمل مناطق إضافية شمالاً وجنوباً، معتبراً أن إسرائيل دخلت "مرحلة حاسمة من القتال". 
وأسفرت الهجمات الإسرائيلي عن عشرات الشهداء والجرحى، وقد أعلنت وزارة الصحة عن سقوط 52 شهيداً و503 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة رفح قرب مركز توزيع للمساعدات إلى 75 شهيداً.

كارثة إنسانية
وفي سياق المعاناة الصحية والإنسانية، أكدت "حماس"، في بيان، أن "نسف الاحتلال الإسرائيلي لمركز (نورة الكعبي) لغسيل الكلى في شمال غزة، هو جريمة جديدة من جرائم الاستهداف الممنهج للقطاع الطبي وتدميره"، ولفتت إلى أن "عشرات الآلاف من المرضى من نساء وأطفال وكبار في السن، لا يجدون اليوم أي رعاية طبية أو مراكز للتعامل مع الأمراض المزمنة والعضال، خصوصاً أمراض الفشل الكلوي والسرطان وغيرها، بفعل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال".
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسّساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى "العمل لإعادة الاعتبار للقيم الإنسانية والقانون الدولي والإنساني، واتخاذ موقف يكفل وقف الإبادة المستمرة، ومحاسبة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال على جرائمهم".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث