حجم الخط
مشاركة عبر
شددت حركة "حماس" على أنها لم ترفض مقترح وقف إطلاق النار الذي قدّمه مبعوث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بينما اعتبر الأخير، إلى جانب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن الرد الذي سلمته الحركة للوسطاء، أمس السبت، "غير مقبول".
وقالت "حماس" في ردها إنها مستعدة لإطلاق سراح 10 محتجزين أحياء و18 آخرين ميتين مقابل إطلاق عدد معين من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يتطابق مع مسودة الاقتراح إلا أنها أبدت تحفظات أيضاً.
وتقول "حماس" إنها تريد وقف إطلاق نار دائم، وتريد أن ترى انسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتريد ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى السكان في القطاع، في حين لا يتضمن وقف إطلاق النار أي ضمانة جوهرية لإنهاء الحرب بشكل دائم، ولا يتضمن أي تأكيدات على أن وقف إطلاق النار سوف يستمر طالما استمرت هذه المفاوضات.
مطالب إسرائيلية
ويتضمن مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه إسرائيل وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً لكن بدون أي ضمانات (إسرائيلية حول الانسحاب ومناقشة وقف الحرب نهائياً). واستلام كافة الأسرى خلال الأسبوع الأول من الهدنة. أما بخصوص المساعدات الإنسانية، فينص المقترح على دخولها للقطاع حسب الخطة الإسرائيلية وليس كما كان الحال قبل 2 آذار/مارس أي حسب اتفاق 19 كانو الثاني/يناير.
وقالت "حماس" في ردها إنها مستعدة لإطلاق سراح 10 محتجزين أحياء و18 آخرين ميتين مقابل إطلاق عدد معين من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يتطابق مع مسودة الاقتراح إلا أنها أبدت تحفظات أيضاً.
وتقول "حماس" إنها تريد وقف إطلاق نار دائم، وتريد أن ترى انسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتريد ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى السكان في القطاع، في حين لا يتضمن وقف إطلاق النار أي ضمانة جوهرية لإنهاء الحرب بشكل دائم، ولا يتضمن أي تأكيدات على أن وقف إطلاق النار سوف يستمر طالما استمرت هذه المفاوضات.
مطالب إسرائيلية
ويتضمن مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه إسرائيل وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً لكن بدون أي ضمانات (إسرائيلية حول الانسحاب ومناقشة وقف الحرب نهائياً). واستلام كافة الأسرى خلال الأسبوع الأول من الهدنة. أما بخصوص المساعدات الإنسانية، فينص المقترح على دخولها للقطاع حسب الخطة الإسرائيلية وليس كما كان الحال قبل 2 آذار/مارس أي حسب اتفاق 19 كانو الثاني/يناير.
كذلك، تريد إسرائيل التفاوض على خرائط الانسحاب التي تم الاتفاق عليها في 19 كانون الثاني/يناير بناء على التواجد العسكري الجديد في قطاع غزة، ولا يقدم المقترح ضمانات إطلاقاً لوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية في نهاية المفاوضات، بل الحديث عن إعادة انتشار وترتيبات أمنية داخل القطاع.
مطالب "حماس"
في المقابل، طلبت "حماس" تغيير تسلسل وجدول إطلاق سراح الرهائن العشرة الأحياء وجثث الثمانية عشر المشمولة بالصفقة، بحيث يتم ذلك على ست دفعات خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. كما طالبت حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل إلى الخطوط التي كان متمركزاً فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في آذار/مارس الماضي.
كذلك تمسكت بالحصول على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب بشكل تام، ما شكل نقطة الخلاف الرئيسية.
وفي حين ذكر مقترح ويتكوف أن الولايات المتحدة وقطر ومصر سوف تضمن جميعها إجراء مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار، طالبت حماس في ردها بضمانة أميركية واضحة بأن المفاوضات سوف تنتهي بإعلان وقف دائم لإطلاق النار.
وتشمل مطالب "حماس" وقفاً لإطلاق النار لمدة تصل إلى سبع سنوات، انسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي سيطر عليها منذ شهر آذار/مارس، وإلغاء النموذج الإنساني الجديد الذي يتم بموجبه توزيع المساعدات من خلال "صندوق دعم غزة" (GHF)، والعودة إلى نموذج التوزيع السابق عبر المنظمات الأممية.
من جهة أخرى، لم يختلف مقترح ويتكوف المعدل عن السابق كثيراً، إذ نص على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وإطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 جثة محتجزة في غزة - نصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع من الهدنة.
في المقابل، تفرج إسرائيل عن 125 أسيراً فلسطينياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد في إسرائيل، و1100 فلسطيني آخرين احتجزتهم القوات الإسرائيلية في غزة بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وجثث 180 فلسطينياً يُزعم أنهم قُتلوا خلال هجمات على إسرائيليين.
مطالب "حماس"
في المقابل، طلبت "حماس" تغيير تسلسل وجدول إطلاق سراح الرهائن العشرة الأحياء وجثث الثمانية عشر المشمولة بالصفقة، بحيث يتم ذلك على ست دفعات خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. كما طالبت حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل إلى الخطوط التي كان متمركزاً فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في آذار/مارس الماضي.
كذلك تمسكت بالحصول على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب بشكل تام، ما شكل نقطة الخلاف الرئيسية.
وفي حين ذكر مقترح ويتكوف أن الولايات المتحدة وقطر ومصر سوف تضمن جميعها إجراء مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار، طالبت حماس في ردها بضمانة أميركية واضحة بأن المفاوضات سوف تنتهي بإعلان وقف دائم لإطلاق النار.
وتشمل مطالب "حماس" وقفاً لإطلاق النار لمدة تصل إلى سبع سنوات، انسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي سيطر عليها منذ شهر آذار/مارس، وإلغاء النموذج الإنساني الجديد الذي يتم بموجبه توزيع المساعدات من خلال "صندوق دعم غزة" (GHF)، والعودة إلى نموذج التوزيع السابق عبر المنظمات الأممية.
من جهة أخرى، لم يختلف مقترح ويتكوف المعدل عن السابق كثيراً، إذ نص على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وإطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 جثة محتجزة في غزة - نصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع من الهدنة.
في المقابل، تفرج إسرائيل عن 125 أسيراً فلسطينياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد في إسرائيل، و1100 فلسطيني آخرين احتجزتهم القوات الإسرائيلية في غزة بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وجثث 180 فلسطينياً يُزعم أنهم قُتلوا خلال هجمات على إسرائيليين.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها