حجم الخط
مشاركة عبر
أوقفت مديرية الأمن العام اللبناني في مطار بيروت، الخميس، لاجئين سوريين كانوا متجهين الى أربيل في اقليم كردستان العراق، بحسب مراسل "المدن" احمد الشامي.
وتمكنت "المدن" من توثيق اسم أحد المعتقلين والوقوف على حالته، وهو من ريف دمشق الغربي، وقد دخل لبنان منذ 4 أعوام، وليس لديه أي إشكالات أمنية طيلة فترة اقامته.
مصدر "المدن"، قال إن الشاب كان متجهاً إلى أربيل، عصر الخميس، وقد حصل على التأشيرة بشكل نظامي. وتابع أن الامن العام اللبناني أوقفه، بوجود عناصر مدنيين يُرجّح أنهم من "حزب الله". وأكد المصدر أن الشاب خضع للتحقيق في المطار لأكثر من 8 ساعات، بوجود عناصر الحزب.
ووجه المحققون أسئلة للشاب عن سبب تواجده في لبنان، وسبب المغادرة، وكيفية حصوله على التأشيرة.
وبعد ذلك، نقل الامن العام اللبناني الشاب إلى الشرطة العسكرية في طرابلس، لتنقطع أخباره بعدها.
تحويل موقوف من مطار بيروت إلى الشرطة العسكرية في طرابلس، هو إجراء يتم اتخاذه للمرة الأولى مع لاجئين سوريين يتم ايقافهم في مطار بيروت، وفقاً لما قاله مصدر حقوقي مطلع لـ"المدن".
وأشار مصدر "المدن"، إلى أن المعلومات المتوافرة حالياً عن قضية الشباب السوريين الموقوفين، جاءت من وسيط محلي "لبناني" تتبع الأمر بطلب من ذوي أحد المعتقلين. وبحسب المصدر فإن سبب التوقيف هو الدخول خلسة الى البلاد ومخالفة القوانين اللبنانية، وحدوث تشابه بين اسم احد الموقوفين، واسم شخص مطلوب للسلطات اللبنانية.
وجرت العادة في مطار بيروت على حل مشاكل الأشخاص المعرضين للتوقيف بسبب تشابه الأسماء، خصوصاً من السوريين، عبر الموظفين الأمنيين الموجودين في المطار، من دون الحاجة لنقل الموقوفين خارج المطار واستمرار التحقيقات معهم لساعات.
في سياق متصل، قالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، في 9 أيلول/سبتمبر، أنها أوقفت في 7 و8 أيلول، في بلدة الصويري البقاعية 76 شخصاً بينهم 43 طفلاً، بسبب دخولهم خلسة الى الأراضي اللبنانية، وأحالتهم الى الجهات المعنية، لتطبيق الاجراء القانوني، بناء على إشارة القاضي المختص.
وتمكنت "المدن" من توثيق اسم أحد المعتقلين والوقوف على حالته، وهو من ريف دمشق الغربي، وقد دخل لبنان منذ 4 أعوام، وليس لديه أي إشكالات أمنية طيلة فترة اقامته.
مصدر "المدن"، قال إن الشاب كان متجهاً إلى أربيل، عصر الخميس، وقد حصل على التأشيرة بشكل نظامي. وتابع أن الامن العام اللبناني أوقفه، بوجود عناصر مدنيين يُرجّح أنهم من "حزب الله". وأكد المصدر أن الشاب خضع للتحقيق في المطار لأكثر من 8 ساعات، بوجود عناصر الحزب.
ووجه المحققون أسئلة للشاب عن سبب تواجده في لبنان، وسبب المغادرة، وكيفية حصوله على التأشيرة.
وبعد ذلك، نقل الامن العام اللبناني الشاب إلى الشرطة العسكرية في طرابلس، لتنقطع أخباره بعدها.
تحويل موقوف من مطار بيروت إلى الشرطة العسكرية في طرابلس، هو إجراء يتم اتخاذه للمرة الأولى مع لاجئين سوريين يتم ايقافهم في مطار بيروت، وفقاً لما قاله مصدر حقوقي مطلع لـ"المدن".
وأشار مصدر "المدن"، إلى أن المعلومات المتوافرة حالياً عن قضية الشباب السوريين الموقوفين، جاءت من وسيط محلي "لبناني" تتبع الأمر بطلب من ذوي أحد المعتقلين. وبحسب المصدر فإن سبب التوقيف هو الدخول خلسة الى البلاد ومخالفة القوانين اللبنانية، وحدوث تشابه بين اسم احد الموقوفين، واسم شخص مطلوب للسلطات اللبنانية.
وجرت العادة في مطار بيروت على حل مشاكل الأشخاص المعرضين للتوقيف بسبب تشابه الأسماء، خصوصاً من السوريين، عبر الموظفين الأمنيين الموجودين في المطار، من دون الحاجة لنقل الموقوفين خارج المطار واستمرار التحقيقات معهم لساعات.
في سياق متصل، قالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، في 9 أيلول/سبتمبر، أنها أوقفت في 7 و8 أيلول، في بلدة الصويري البقاعية 76 شخصاً بينهم 43 طفلاً، بسبب دخولهم خلسة الى الأراضي اللبنانية، وأحالتهم الى الجهات المعنية، لتطبيق الاجراء القانوني، بناء على إشارة القاضي المختص.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها