حجم الخط
مشاركة عبر
أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس أن الاحتلال الإسرائيلي وافق على مقترح مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن حركة حماس "تقوم بتقييم المقترح الجديد". وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "يمكنني التأكيد أن الموفد الخاص ويتكوف والرئيس (دونالد ترامب) أرسلا إلى حماس اقتراحاً لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيّدته. إسرائيل وقعت هذا الاقتراح قبل إرساله إلى حماس". وأضافت: "يمكنني أيضاً أن أؤكد أن هذه المباحثات مستمرة، ونأمل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين) إلى ديارهم".
حماس تستلم المقترح
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة، بقبول تل أبيب المقترح الجديد للمبعوث الأميركي.
حماس تستلم المقترح
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة، بقبول تل أبيب المقترح الجديد للمبعوث الأميركي.
وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها القناتان 13 و12، أن نتنياهو قال لعائلات رهائن إسرائيليين، خلال لقائه بهم اليوم الخميس، إنه "يوافق على خطة ترامب الجديدة".
ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي رفيع مشارك في المحادثات، القول: "نقبل خطة ويتكوف، والقرار بيد حماس".
من جهتها، أعلنت حركة حماس في بيان مقتضب على منصة "تلغرام"، أنها تسلمت مقترح ويتكوف الجديد من الوسطاء، مضيفة أنها "تقوم بدراسته بمسؤولية وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع".
هدنة لشهرين
وينصّ المقترح الذي قدّمه ويتكوف، وسلم إلى إسرائيل خلال الساعات الماضية، على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتم خلالها إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثماناً من قتلى الحرب، وذلك على مرحلتين خلال أسبوع واحد.
وتشير التقديرات الإسرائيلية والتصريحات الصادرة عن نتنياهو خلال اليومين الماضيين، إلى أن 20 أسيراً إسرائيلياً لا يزالون على قيد الحياة، فيما يُعتقد أن نحو 38 آخرين قتلوا خلال الأسر أو الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وخلال فترة وقف إطلاق النار، ستُجرى مفاوضات على مبادئ إنهاء الحرب، وفي حال تم التوصل إلى اتفاق، يُفرج عن باقي الأسرى الأحياء والجثامين. أما في حال فشل المفاوضات، فإن لإسرائيل، بحسب المقترح، "الحق" في استئناف الحرب، أو تمديد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح دفعات إضافية من الأسرى.
الانسحاب من موراغ
كما يشمل المقترح استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الأمم المتحدة ومنظمات دولية، مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين وفق الآليات السابقة. وستتراجع القوات الإسرائيلية إلى مواقع ما قبل استئناف الحرب في 18 آذار/مارس الماضي، ما يعني البقاء على محور فيلادلفي، مع الانسحاب من محور "موراغ".
وذكرت تقارير إسرائيلية، في وقت لاحق، اليوم، أن المقترح الأميركي الجديد يتضمن تعهداً من قبل ترامب بأن تكون المفاوضات بشأن وقف دائم للحرب "جدية"، لكنه لا يتضمن أي ضمان لإنهاء الحرب بشكل كامل.
وبحسب التقارير، يشمل المقترح انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من مناطق احتلت بعد استئناف الحرب، في إطار ترتيبات الأيام الأولى من الاتفاق. كما أشار التقرير إلى "ثغرة محتملة" تتيح لإسرائيل مواصلة إدارة توزيع المساعدات عبر الشركات الأميركية، إذ ينص المقترح فقط على إشراف أممي دون تحديد أماكن وآليات التوزيع.
وفي حال قبول المقترح رسمياً من الطرفين، ستنطلق مفاوضات غير مباشرة في الدوحة لصياغة البنود النهائية. ومع أن بند استئناف المساعدات يشكل نقطة خلافية من جهة إسرائيل، إلا أن المقترح يفتح باباً جدياً، بحسب ويتكوف، أمام حل طويل الأمد يشمل "وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، ثم تسوية دائمة تُنهي النزاع"، وفق تعبيره.
ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي رفيع مشارك في المحادثات، القول: "نقبل خطة ويتكوف، والقرار بيد حماس".
من جهتها، أعلنت حركة حماس في بيان مقتضب على منصة "تلغرام"، أنها تسلمت مقترح ويتكوف الجديد من الوسطاء، مضيفة أنها "تقوم بدراسته بمسؤولية وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع".
هدنة لشهرين
وينصّ المقترح الذي قدّمه ويتكوف، وسلم إلى إسرائيل خلال الساعات الماضية، على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتم خلالها إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثماناً من قتلى الحرب، وذلك على مرحلتين خلال أسبوع واحد.
وتشير التقديرات الإسرائيلية والتصريحات الصادرة عن نتنياهو خلال اليومين الماضيين، إلى أن 20 أسيراً إسرائيلياً لا يزالون على قيد الحياة، فيما يُعتقد أن نحو 38 آخرين قتلوا خلال الأسر أو الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وخلال فترة وقف إطلاق النار، ستُجرى مفاوضات على مبادئ إنهاء الحرب، وفي حال تم التوصل إلى اتفاق، يُفرج عن باقي الأسرى الأحياء والجثامين. أما في حال فشل المفاوضات، فإن لإسرائيل، بحسب المقترح، "الحق" في استئناف الحرب، أو تمديد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح دفعات إضافية من الأسرى.
الانسحاب من موراغ
كما يشمل المقترح استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الأمم المتحدة ومنظمات دولية، مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين وفق الآليات السابقة. وستتراجع القوات الإسرائيلية إلى مواقع ما قبل استئناف الحرب في 18 آذار/مارس الماضي، ما يعني البقاء على محور فيلادلفي، مع الانسحاب من محور "موراغ".
وذكرت تقارير إسرائيلية، في وقت لاحق، اليوم، أن المقترح الأميركي الجديد يتضمن تعهداً من قبل ترامب بأن تكون المفاوضات بشأن وقف دائم للحرب "جدية"، لكنه لا يتضمن أي ضمان لإنهاء الحرب بشكل كامل.
وبحسب التقارير، يشمل المقترح انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من مناطق احتلت بعد استئناف الحرب، في إطار ترتيبات الأيام الأولى من الاتفاق. كما أشار التقرير إلى "ثغرة محتملة" تتيح لإسرائيل مواصلة إدارة توزيع المساعدات عبر الشركات الأميركية، إذ ينص المقترح فقط على إشراف أممي دون تحديد أماكن وآليات التوزيع.
وفي حال قبول المقترح رسمياً من الطرفين، ستنطلق مفاوضات غير مباشرة في الدوحة لصياغة البنود النهائية. ومع أن بند استئناف المساعدات يشكل نقطة خلافية من جهة إسرائيل، إلا أن المقترح يفتح باباً جدياً، بحسب ويتكوف، أمام حل طويل الأمد يشمل "وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، ثم تسوية دائمة تُنهي النزاع"، وفق تعبيره.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها