حجم الخط
مشاركة عبر
تستعد الأحزاب الكردية لإرسال وفد تفاوضي إلى دمشق لإجراء محادثات مع الحكومة السورية بشأن المستقبل السياسي لمناطق شمال شرق سوريا، في إطار سعي الأحزاب للحكم الذاتي الذي ترفضه الحكومة.
الوثيقة الكردية
وقال عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، إن المفاوضات مع دمشق سترتكز على أساس وثيقة الرؤية المشتركة للأحزاب الكردية، مشيراً إلى أن الوفد سيكون جاهزاً قريباً للتفاوض مع دمشق.
ولفت إلى أن الوفد قد يواجه صعوبات خلال عملية التفاوض مع الحكومة السورية، لأن موقف الأخيرة لايزال صلباً تجاه النهج المركزي في الحكم.
وفي نيسان/إبريل الماضي، عقدت الأحزاب الكردية "المؤتمر الوطني الكردي الموحد" في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا تحت شعار "وحدة الصف والموقف الكردي".
وأقر المؤتمر رؤية سياسية مشتركة تدعو إلى حل عادل للقضية الكردية ضمن إطار "سوريا ديمقراطية لا مركزية"، مع تشكيل وفد كردي مشترك "في أقرب وقت" للعمل على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع سياسي عملي.
وغداة الإعلان، أكدت الرئاسة في بيان، أن أي طرح ينطوي على إنشاء كيانات مستقلة أو فرض تسميات مثل "الفيدرالية" أو "الإدارة الذاتية" من دون توافق وطني شامل، هو طرح مرفوض بالكامل.
وتشير تصريحات المسؤول الكردي، إلى تقدم محدود في سد فجوات الاتفاق الموقّع في آذار/مارس، بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الذي يهدف إلى دمج "قسد" في الدولة السورية، حسب "رويترز".
حزب "العمال" الكردستاني
وفي مقابلة مع قناة "كردسات نيوز"، صرح خليل أن أجندة حوار الوفد الكردي إلى دمشق، ستركّز على تعديل دستور سوريا والتوافق عليه، إلى جانب الاعتراف بالقضية الكردية وتحديد طبيعة نظام الحكم وطبيعة الجيش في البلاد.
وحذّر من أن إصرار الحكومة السورية على النهج المركزي سيؤدي إلى "تقسيم سوريا وستدفع بالبلاد إلى حرب أهلية".
وقال إن "الإدارة الذاتية" ترفض سياسات الحكومة السورية الحالية تجاه مكونات مثل العلويين والدروز، مؤكداً أن الوفد التفاوضي سيناقش حقوق جميع المكونات السورية من دون تهميش، على قاعدة الشراكة الوطنية الكاملة.
وعن حل حزب " العمّال" الكردستاني لنفسه، قال خليل إن قرار الحزب، أوجد أساساً لتغيير سياسات تركيا وخفض التصعيد تجاه شمال شرقي سوريا، مشدداً على أن "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ليست امتداداً لحزب العمال.
وأكد أن مستقبل هذه القوات سيناقش مع دمشق، مشدداً على رفض "أي إملاءات تركية بخصوص نزع السلاح".
وفيما يخص تسليم سجون "داعش" إلى الحكومة السورية، أكد خليل أن التحالف الدولي والإدارة الأميركية لم تخطرا الإدارة الذاتية أو "قسد" بأي قرار بشأن تسليم ملف تنظيم الدولة (داعش) إلى الحكومة السورية.
وأضاف أن إدارة هذا الملف من دون "قسد" غير ممكنة، وأن الغرب يدرك العواقب المحتملة لذلك، خاصة مع وجود حالة عدم ثقة بقدرات دمشق، ووجود فصائل ضمن الجيش السوري كانت في وقت سابق تنتمي "لداعش".
واليوم الخميس، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تشكيل تركيا مع الولايات المتحدة وسوريا والعراق، لجنة رباعية لمناقشة مصير معتقلي تنظيم "داعش" الإرهابي وعائلاتهم في المخيمات الخاضعة لسيطرة "قسد"، في شمال شرقي سوريا.
الوثيقة الكردية
وقال عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، إن المفاوضات مع دمشق سترتكز على أساس وثيقة الرؤية المشتركة للأحزاب الكردية، مشيراً إلى أن الوفد سيكون جاهزاً قريباً للتفاوض مع دمشق.
ولفت إلى أن الوفد قد يواجه صعوبات خلال عملية التفاوض مع الحكومة السورية، لأن موقف الأخيرة لايزال صلباً تجاه النهج المركزي في الحكم.
وفي نيسان/إبريل الماضي، عقدت الأحزاب الكردية "المؤتمر الوطني الكردي الموحد" في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا تحت شعار "وحدة الصف والموقف الكردي".
وأقر المؤتمر رؤية سياسية مشتركة تدعو إلى حل عادل للقضية الكردية ضمن إطار "سوريا ديمقراطية لا مركزية"، مع تشكيل وفد كردي مشترك "في أقرب وقت" للعمل على ترجمة هذه الرؤية إلى واقع سياسي عملي.
وغداة الإعلان، أكدت الرئاسة في بيان، أن أي طرح ينطوي على إنشاء كيانات مستقلة أو فرض تسميات مثل "الفيدرالية" أو "الإدارة الذاتية" من دون توافق وطني شامل، هو طرح مرفوض بالكامل.
وتشير تصريحات المسؤول الكردي، إلى تقدم محدود في سد فجوات الاتفاق الموقّع في آذار/مارس، بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الذي يهدف إلى دمج "قسد" في الدولة السورية، حسب "رويترز".
حزب "العمال" الكردستاني
وفي مقابلة مع قناة "كردسات نيوز"، صرح خليل أن أجندة حوار الوفد الكردي إلى دمشق، ستركّز على تعديل دستور سوريا والتوافق عليه، إلى جانب الاعتراف بالقضية الكردية وتحديد طبيعة نظام الحكم وطبيعة الجيش في البلاد.
وحذّر من أن إصرار الحكومة السورية على النهج المركزي سيؤدي إلى "تقسيم سوريا وستدفع بالبلاد إلى حرب أهلية".
وقال إن "الإدارة الذاتية" ترفض سياسات الحكومة السورية الحالية تجاه مكونات مثل العلويين والدروز، مؤكداً أن الوفد التفاوضي سيناقش حقوق جميع المكونات السورية من دون تهميش، على قاعدة الشراكة الوطنية الكاملة.
وعن حل حزب " العمّال" الكردستاني لنفسه، قال خليل إن قرار الحزب، أوجد أساساً لتغيير سياسات تركيا وخفض التصعيد تجاه شمال شرقي سوريا، مشدداً على أن "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ليست امتداداً لحزب العمال.
وأكد أن مستقبل هذه القوات سيناقش مع دمشق، مشدداً على رفض "أي إملاءات تركية بخصوص نزع السلاح".
وفيما يخص تسليم سجون "داعش" إلى الحكومة السورية، أكد خليل أن التحالف الدولي والإدارة الأميركية لم تخطرا الإدارة الذاتية أو "قسد" بأي قرار بشأن تسليم ملف تنظيم الدولة (داعش) إلى الحكومة السورية.
وأضاف أن إدارة هذا الملف من دون "قسد" غير ممكنة، وأن الغرب يدرك العواقب المحتملة لذلك، خاصة مع وجود حالة عدم ثقة بقدرات دمشق، ووجود فصائل ضمن الجيش السوري كانت في وقت سابق تنتمي "لداعش".
واليوم الخميس، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن تشكيل تركيا مع الولايات المتحدة وسوريا والعراق، لجنة رباعية لمناقشة مصير معتقلي تنظيم "داعش" الإرهابي وعائلاتهم في المخيمات الخاضعة لسيطرة "قسد"، في شمال شرقي سوريا.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها