حجم الخط
مشاركة عبر
أطلق جنود إسرائيليون النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء.
ولقي إطلاق النار إدانات من مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي. وشجبت هذه الأطراف "تهديد" الدبلوماسيين، داعية إسرائيل إلى توضيح ملابسات ما جرى.
وطالب وزير الخارجية البلجيكية مكسيم بريفو، إسرائيل، بـ"توضيحات مقنعة" بعد العيارات النارية التي استهدفت بحسب قوله "عشرين دبلوماسياً"، بينهم بلجيكي، فيما استدعت إيطاليا السفير الإسرائيلي.
طلقات تحذيرية
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنوده أطلقوا "طلقات تحذيرية" بعدما "انحرفت" الزيارة التي يقوم بها دبلوماسيون أجانب عن المسار المتفق عليه. وقال في بيان، إنه "يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة"، مشيراً الى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأكد دبلوماسي أجنبي كان ضمن الوفد، لوكالة "فرانس برس"، أنه سمع "إطلاق نار متكرر" من داخل مخيم. وأضاف "كنا نقوم بزيارة مع محافظ جنين إلى حدود المخيم لمعاينة الدمار" في المنطقة التي تشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف فصائل فلسطينية.
وتابع: "كان هذا آخر جزء من الزيارة وفجأة سمعنا طلقات نارية، كانت متكررة ليست واحدة أو اثنتين، وفي تلك اللحظة بدأنا جميعاً بالركض عائدين إلى المركبات".
إطلاق النار بجنون
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، "الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في الاستهداف المباشر بإطلاق الرصاص الحي على وفد دبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين".
وتنظم الوزارة جولات ميدانية لدبلوماسيين أجانب، بهدف اطلاعهم على ما يجري في شمال الضفة الغربية.
وقال المستشار السياسي للوزارة أحمد الديك، والذي كان يقود الوفد خلال الزيارة: "أطلقوا النار علينا بجنون". وأضاف "ندين هذا الفعل المجنون من قبل الجيش الإسرائيلي الذي أعطى انطباعاً حياً للوفد الدبلوماسي عن الحياة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ونتمنى على أعضاء الوفد الدبلوماسي أن ينقلوا هذه الصورة وأن يتم التعبير عنها بمواقف واضحة".
غضب أوروبي
يأتي ذلك في وقت تتوالى فيه التصريحات الغربية المنتقدة لإسرائيل، بسبب استمرار حربها على قطاع غزة وفرضها حصارا خانقاً يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع منذ نحو 20 شهراً.
وطالب وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني، إسرائيل بوقف العمليات ضد المدنيين في غزة وفتح المعابر فوراً لإدخال المساعدات الإنسانية.
من جهته، قال رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره، إن بلاده ستواصل اتصالاتها الدولية بهدف الاتفاق على تدابير فعالة يمكنها مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية. وأضاف "قد تكون هناك تدابير أو عقوبات تشمل النشاط بالمستوطنات أو أفراداً أو منتجات إسرائيلية".
بدورها، أكدت وزيرة خارجية السويد ماريا مالمر ستينرغارد، أنه إذا كانت إسرائيل تنوي السيطرة على غزة، فهذا يعني ضمها وهو أمر يتعارض مع القانون الدولي.
وأضافت أن السويد متمسكة بإيمانها الراسخ بأنه لا يجوز تغيير أو تقليص مساحة أراضي غزة، مشيرة إلى أن بلادها حثت الحكومة الإسرائيلية مراراً وتكراراً على إدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها من دون عوائق.
في المقابل، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية، قوله إن إسرائيل أمام "تسونامي" حقيقي سيزداد سوءاً.
وطالب وزير الخارجية البلجيكية مكسيم بريفو، إسرائيل، بـ"توضيحات مقنعة" بعد العيارات النارية التي استهدفت بحسب قوله "عشرين دبلوماسياً"، بينهم بلجيكي، فيما استدعت إيطاليا السفير الإسرائيلي.
طلقات تحذيرية
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنوده أطلقوا "طلقات تحذيرية" بعدما "انحرفت" الزيارة التي يقوم بها دبلوماسيون أجانب عن المسار المتفق عليه. وقال في بيان، إنه "يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة"، مشيراً الى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأكد دبلوماسي أجنبي كان ضمن الوفد، لوكالة "فرانس برس"، أنه سمع "إطلاق نار متكرر" من داخل مخيم. وأضاف "كنا نقوم بزيارة مع محافظ جنين إلى حدود المخيم لمعاينة الدمار" في المنطقة التي تشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف فصائل فلسطينية.
وتابع: "كان هذا آخر جزء من الزيارة وفجأة سمعنا طلقات نارية، كانت متكررة ليست واحدة أو اثنتين، وفي تلك اللحظة بدأنا جميعاً بالركض عائدين إلى المركبات".
إطلاق النار بجنون
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، "الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في الاستهداف المباشر بإطلاق الرصاص الحي على وفد دبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين".
وتنظم الوزارة جولات ميدانية لدبلوماسيين أجانب، بهدف اطلاعهم على ما يجري في شمال الضفة الغربية.
وقال المستشار السياسي للوزارة أحمد الديك، والذي كان يقود الوفد خلال الزيارة: "أطلقوا النار علينا بجنون". وأضاف "ندين هذا الفعل المجنون من قبل الجيش الإسرائيلي الذي أعطى انطباعاً حياً للوفد الدبلوماسي عن الحياة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ونتمنى على أعضاء الوفد الدبلوماسي أن ينقلوا هذه الصورة وأن يتم التعبير عنها بمواقف واضحة".
غضب أوروبي
يأتي ذلك في وقت تتوالى فيه التصريحات الغربية المنتقدة لإسرائيل، بسبب استمرار حربها على قطاع غزة وفرضها حصارا خانقاً يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يواجهها القطاع منذ نحو 20 شهراً.
وطالب وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني، إسرائيل بوقف العمليات ضد المدنيين في غزة وفتح المعابر فوراً لإدخال المساعدات الإنسانية.
من جهته، قال رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره، إن بلاده ستواصل اتصالاتها الدولية بهدف الاتفاق على تدابير فعالة يمكنها مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية. وأضاف "قد تكون هناك تدابير أو عقوبات تشمل النشاط بالمستوطنات أو أفراداً أو منتجات إسرائيلية".
بدورها، أكدت وزيرة خارجية السويد ماريا مالمر ستينرغارد، أنه إذا كانت إسرائيل تنوي السيطرة على غزة، فهذا يعني ضمها وهو أمر يتعارض مع القانون الدولي.
وأضافت أن السويد متمسكة بإيمانها الراسخ بأنه لا يجوز تغيير أو تقليص مساحة أراضي غزة، مشيرة إلى أن بلادها حثت الحكومة الإسرائيلية مراراً وتكراراً على إدخال المساعدات إلى غزة وتوزيعها من دون عوائق.
في المقابل، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر في الخارجية الإسرائيلية، قوله إن إسرائيل أمام "تسونامي" حقيقي سيزداد سوءاً.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها