newsأسرار المدن

"الشاباك" يعلن إحباط محاولة إيرانية للتجسس على كاتس

المدن - عرب وعالمالثلاثاء 2025/05/20
WhatsApp Image 2025-05-20 at 3.04.29 PM.jpeg
إحباط تجسس لصالح إيران ضد وزير الدفاع كاتس (Getty)
حجم الخط
مشاركة عبر
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، إحباط مخطط تجسسي دبرته إيران عبر تجنيد إسرائيليين اثنين، بغرض جمع معلومات استخبارية عن وزير الأمن يسرائيل كاتس، وتنفيذ مهام ميدانية تشمل تركيب كاميرات مراقبة ونقل أجسام متفجرة.

و تم تجنيد المشتبه بهما، روي ميزراحي وألموغ أتياس (24 عاماً)، من بلدة نيشر، من قبل عناصر إيرانية بعد أن أُغرقا في ديون قمار ضخمة بلغت ملايين الشواقل. وقد استُدرجا إلى التعاون مقابل وعود مالية بتسوية ديونهما، بحسب بيان "الشاباك".
وأشار "الشاباك" إلى أن التحقيقات كشفت تورطهما في نقل جسم متفجر، ومحاولة تثبيت كاميرا مراقبة قرب مدخل بلدة كفار أخيم، مسقط رأس كاتس. إلا أن دورية أمنية تابعة لـ"الشاباك" كانت ترصد الموقع، ما أجبرهما على الفرار قبل إتمام المهمة.
وكانت هذه المحاولة الثانية بعد أن تمكنا سابقاً من تركيب كاميرا مراقبة في منطقة حيفا، وتمكن المشغلون الإيرانيون من التحكم بها عن بُعد. وأكد "الشاباك" أن عملية التجنيد تمت تدريجياً، بدءاً من مهام بسيطة كتصوير منازلهم، وحرق رسالة احتجاجية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وصولاً إلى مهام خطيرة ذات طابع أمني.
ويُعد كاتس أرفع مسؤول إسرائيلي حتى الآن يُستهدف بشكل مباشر من خلال مخطط شارك فيه مواطنون إسرائيليون لصالح طهران، منذ بداية الحرب الحالية. ووفقاً لـ"الشاباك"، فإن النشاط التجسسي بدأ مطلع عام 2025، واعتُقل المشتبه بهما في نيسان/أبريل الماضي، على أن تُوجه إليهما لائحة اتهام في الأيام المقبلة.
وكشف "الشاباك" أن هذه الحادثة تُعد جزءاً من أكثر من 20 مؤامرة إيرانية أُحبطت منذ اندلاع الحرب، في إطار ما وصفه بـ"تصعيد إيران لأنشطتها الاستخباراتية ضد أهداف إسرائيلية داخل البلاد".
وفي أول تعليق له على الحادثة، قال كاتس" "أشيد بجهاز الأمن العام وشرطة إسرائيل لإحباط المحاولة الإيرانية لإيذائي بصفتي وزيراً للدفاع"، مضيفاً "لن يثنيني أي تهديد وسأستمر في الوفاء بالتزاماتي بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي وقطع رأس الأخطبوط الإيراني وأذرع الإرهاب التابعة له".

وتُعد هذه القضية واحدة ضمن سلسلة محاولات تجسس إيرانية تم كشفها مؤخراً داخل إسرائيل. حيث اعتُقل الشاب الإسرائيلي موشيه أتياس (18 عاماً) من يفنه، في نيسان/أبريل، بتهمة تنفيذ مهام لصالح جهات إيرانية مقابل المال، من بينها جمع معلومات حساسة عن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت خلال علاجه في مستشفى "مئير". كما نفذ مهاماً رمزية مثل حرق زي عسكري وكتابة شعارات ضد الحكومة الإسرائيلية.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث