newsأسرار المدن

فرنسا وبريطانيا وكندا يحذرون نتنياهو: لن نقف مكتوفي الأيدي

المدن - عرب وعالمالاثنين 2025/05/19
طفل ورغيف في غزة (Getty).jpg
المجاعة تتفاقم في غزة.. و22 دولة تدعو لإدخال المساعدات (Getty)
حجم الخط
مشاركة عبر
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني، اليوم الإثنين، من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر تل أبيب إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية.

اعتراف بالدولة الفلسطينية
وقال ماكرون وستارمر وكارني في بيان مشترك: "نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين. ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية"، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في حزيران/يونيو في الأمم المتحدة "لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف".
من جهتهم، طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، اليوم، إسرائيل بـ"السماح مجدداً بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري" إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية، أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية "لا يمكنها دعم" الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها إسرائيل.
وكتبت وزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وايسلندا وايرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة، أن سكان قطاع غزة "يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة".

توزيع خطر للمساعدات
ورأى الموقعون أن "نموذج التوزيع الجديد" الذي قررته إسرائيل، "يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية باهداف سياسية وعسكرية".
وقالت الدول الموقعة: "لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الاطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي".

دخول شاحنات.. وفحص أمني
وبدأت اليوم، عملية إدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى قطاع غزة، بموجب قرار صادر عن الحكومة الإسرائيلية، على أن يتم توزيعها عبر الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، تمهيداً لبدء تنفيذ آلية إسرائيلية- أميركية لتوزيع المساعدات "خلال أيام"، وتوزيعها في نقاط ثابتة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي عبر شركات أميركية خاصة.
ودخلت اليوم شاحنات كان مقرر إدخالها إلى قطاع غزة، بعضها انتظر منذ ساعات الصباح عند معبر كرم أبو سالم. وتشير التقديرات إلى أن إدخال المساعدات سيستمر خلال الأيام المقبلة بكميات محدودة، لا تلبي الاحتياجات المتفاقمة، قبل بدء نشاط الشركة الأميركية، في محاولة من إسرائيل للحفاظ على غطاء دولي لحربها على غزة.
وفيما أعلنت إسرائيل دخول خمس شاحنات، أشارت الأمم المتحدة إلى دخول تسعة محملة بالمساعدات.
وقالت "وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية" في المناطق المحتلة، في بيان مساء اليوم، إنه تم نقل خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محمّلة بمساعدات إنسانية تشمل أغذية للأطفال، عبر معبر كرم أبو سالم إلى داخل قطاع غزة، وذلك بناءً على توصية الجهات المهنية في الجيش الإسرائيلي وبتوجيه من المستوى السياسي.
وأضاف البيان أن جميع المساعدات نُقلت بعد فحص أمني دقيق أجرته هيئة المعابر البرية في وزارة الأمن، زاعماً إن الجيش الإسرائيلي "سيواصل السماح بتقديم استجابة إنسانية في قطاع غزة، مع بذل أقصى الجهود لضمان عدم وصول المساعدات إلى حماس".
في المقابل، أعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، دخول تسع شاحنات تابعة للأمم المتحدة ومحمّلة مساعدات بدخول قطاع غزة؛ واصفاً الكمية بأنها "قطرة في محيط" الاحتياجات بعد حصار مطبق استمر 11 أسبوعاً. 

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث