حجم الخط
مشاركة عبر
قُتل 4 أشخاص من الطائفة العلوية قرب قرية زاما في ريف اللاذقية، جرّاء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين.
حادثة طائفية؟
وقال مصدر أمني في مديرية الأمن العام في اللاذقية، إن أربعة مدنيين بينهم طفل، قتلوا جراء إطلاق نار "نفّذه مسلحون مجهولون خارجون عن القانون"، في بلدة زاما التابعة لريف جبلة.
وأضاف المصدر لـ"المدن"، أن مديرية أمن اللاذقية باشرت التحقيق في الحادثة، وتعمل على تعقّب الجناة وتكثيف جهودها لضبط المتورطين وتقديمهم للعدالة.
من جهته، قال ناشط من مدينة اللاذقية لـ"المدن" إن الحادثة وقعت ليل السبت، حيث فتح مسلحون مجهولون النار مباشرة على شخصين قرب "اللواء-107" في قرية زاما، ما أدى لمقتلهم على الفور، قبل أن يطلق المسلحون النار على شخصين آخرين على دراجة نارية، لم يُعرف سبب مرورهم بالقرب من موقع الحادثة. وأشار إلى أن من بين القتلى طفل وفتى يبلغ من العمر 16 عاماً، وأن الحادثة "تحمل نفساً طائفياً.
ونفى الناشط الذي رفض الكشف عن هويته، ما تردد من أنباء عن وجود عملية قطع رؤوس خلال الحادثة، وكذلك الأخبار المتواترة عن وجود هجوم أثناء الحادثة من قبل فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
من المسؤول؟
وأشار إلى أن اللواء المذكور، كان من أوائل المواقع التي تعرضت لهجوم من قبل فلول النظام المخلوع في آذار/مارس الماضي، مضيفاً أن الأمن العام قد أفرغه من السلاح والعناصر منذ أكثر من شهر، خوفاً من هجمات انتقامية، على خلفية ما حصل من قتل طائفي خلال عملية التصدي لهجمات الفلول سابقاً.
ورجّح أن يكون المسلحون الجُناة من نفس الفصيل الذي مارس عمليات انتقامية خلال أحداث آذار/مارس الماضي، لكنه أكد بأنهم لم يأتوا من داخل اللواء حيث كان يتمركز الفصيل، إنما قدموا من قرية قرفيص أو جبلة في ريف اللاذقية.
وكانت مناطق في الساحل السوري يسكنها سوريون من الطائفة العلوية، قد شهدت حملة عسكرية من قبل الجيش والأمن العام السوريين مع فصائل محسوبة على وزارة الدفاع السورية ومجموعات شعبية تطوعية، إثر هجمات منظمة من قبل فلول النظام المخلوع، تخللها عمليات قتل على أساس طائفي، أدت لمقتل مئات السوريين العلويين.
وفي تقريرها الأخير، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ألفاً و334 شخصاً قتلوا في أحداث الساحل السوري. وأوضح التقرير أن 889 شخصاً، بينهم 51 طفلاً و63 سيدة، قتلوا على يد القوى المسلحة المشاركة في العمليات العسكرية في الساحل السوري، فيما قتل 445 شخصاً، بينهم 9 أطفال و21 سيدة، على يد المجموعات المسلحة خارج إطار الدولة المرتبطة بنظام الأسد.
حادثة طائفية؟
وقال مصدر أمني في مديرية الأمن العام في اللاذقية، إن أربعة مدنيين بينهم طفل، قتلوا جراء إطلاق نار "نفّذه مسلحون مجهولون خارجون عن القانون"، في بلدة زاما التابعة لريف جبلة.
وأضاف المصدر لـ"المدن"، أن مديرية أمن اللاذقية باشرت التحقيق في الحادثة، وتعمل على تعقّب الجناة وتكثيف جهودها لضبط المتورطين وتقديمهم للعدالة.
من جهته، قال ناشط من مدينة اللاذقية لـ"المدن" إن الحادثة وقعت ليل السبت، حيث فتح مسلحون مجهولون النار مباشرة على شخصين قرب "اللواء-107" في قرية زاما، ما أدى لمقتلهم على الفور، قبل أن يطلق المسلحون النار على شخصين آخرين على دراجة نارية، لم يُعرف سبب مرورهم بالقرب من موقع الحادثة. وأشار إلى أن من بين القتلى طفل وفتى يبلغ من العمر 16 عاماً، وأن الحادثة "تحمل نفساً طائفياً.
ونفى الناشط الذي رفض الكشف عن هويته، ما تردد من أنباء عن وجود عملية قطع رؤوس خلال الحادثة، وكذلك الأخبار المتواترة عن وجود هجوم أثناء الحادثة من قبل فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
من المسؤول؟
وأشار إلى أن اللواء المذكور، كان من أوائل المواقع التي تعرضت لهجوم من قبل فلول النظام المخلوع في آذار/مارس الماضي، مضيفاً أن الأمن العام قد أفرغه من السلاح والعناصر منذ أكثر من شهر، خوفاً من هجمات انتقامية، على خلفية ما حصل من قتل طائفي خلال عملية التصدي لهجمات الفلول سابقاً.
ورجّح أن يكون المسلحون الجُناة من نفس الفصيل الذي مارس عمليات انتقامية خلال أحداث آذار/مارس الماضي، لكنه أكد بأنهم لم يأتوا من داخل اللواء حيث كان يتمركز الفصيل، إنما قدموا من قرية قرفيص أو جبلة في ريف اللاذقية.
وكانت مناطق في الساحل السوري يسكنها سوريون من الطائفة العلوية، قد شهدت حملة عسكرية من قبل الجيش والأمن العام السوريين مع فصائل محسوبة على وزارة الدفاع السورية ومجموعات شعبية تطوعية، إثر هجمات منظمة من قبل فلول النظام المخلوع، تخللها عمليات قتل على أساس طائفي، أدت لمقتل مئات السوريين العلويين.
وفي تقريرها الأخير، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ألفاً و334 شخصاً قتلوا في أحداث الساحل السوري. وأوضح التقرير أن 889 شخصاً، بينهم 51 طفلاً و63 سيدة، قتلوا على يد القوى المسلحة المشاركة في العمليات العسكرية في الساحل السوري، فيما قتل 445 شخصاً، بينهم 9 أطفال و21 سيدة، على يد المجموعات المسلحة خارج إطار الدولة المرتبطة بنظام الأسد.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها