حجم الخط
مشاركة عبر
شنت إسرائيل، مساء اليوم الإثنين، هجوماً على أهداف في اليمن، بحسب ما أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، فيما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن غارات "أميركية-إسرائيلية" على محافظة الحديدة الواقعة على ساحل البحر الأحمر غرب اليمن.
وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية إن الهجمات نُفّذت من قبل الجيش الإسرائيلي. وذلك بعدما أطلق الحوثيون صاروخاً باليستياً سقط داخل مطار بن غوريون، ما دفع عدداً من شركات الطيران العالمية إلى تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب.
تنسيق
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم على اليمن نُفذ بتنسيق مع الولايات المتحدة، زاعمة أن الهجوم استهدف مواقع للحوثيين في الحديدة.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، شاركت نحو 30 طائرة حربية إسرائيلية في تنفيذ غارات جوية واسعة على مواقع متعددة في صنعاء والحديدة، ضمن هجوم جديد على اليمن.
وأفادت التقارير أن عشرات الطائرات الحربية شنت غارات على ميناء الحديدة ومصنع لإنتاج الإسمنت خاضع لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وأشارت إلى أن "الهجوم الإسرائيلي في اليمن تركز على نحو عشرة أهداف، من بينها ميناء الحديدة البحري والمطار الدولي المجاور، في محاولة لتعطيل نشاطهما".
وشمل الهجوم إلقاء المقاتلات الإسرائيلية نحو 50 قذيفة على المواقع المستهدفة في اليمن.
نتنياهو يتابع الهجوم
وقالت وسائل إعلام عبرية إنه خلال الهجوم على اليمن، تواجد في غرفة العمليات في مقر وزارة الأمن في تل أبيب كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، إلى جانب رئيس حزب "شاس" أرييه درعي.
من جهتها، ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11" أن الحديث هو عن هجوم إسرائيلي أميركي مشترك، حيث هاجمت إسرائيل مواقع في الحديدة، فيما هاجمت الولايات المتحدة مواقع أخرى.
في المقابل، قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن "الهجوم نُفذ من قبل إسرائيل فقط، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، واستهدف مواقع في ميناء الحديدة ومصنعاً كبيراً يستخدمه الحوثيون".
من جهتها، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين مساء اليوم، عن غارات "أميركية-إسرائيلية" على محافظة الحديدة الواقعة على ساحل البحر الأحمر في غرب اليمن.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين إن "عدواناً أميركياً إسرائيلياً استهدف بـ6 غارات ميناء الحديدة"، مشيرة أيضاً إلى "عدوان أميركي إسرائيلي على مديرية باجل" في المحافظة نفسها.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها