حجم الخط
مشاركة عبر
أفرجت السلطات السورية عن الأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" طلال ناجي، بعد توقيفه لساعات لدى جهاز الاستخبارات.
وساطة فلسطينية
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدر فلسطيني أن الإفراج عن ناجي جرى مساء أمس السبت، بعد تدخل جهات فلسطينية من خارج سوريا لدى السلطات السورية، مرجحاً أن قيادة الجبهة تواصلت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والقائد السابق لحركة حماس خالد مشعل، واللذين بادرا إلى التدخل من أجل إطلاق سراحه.
وأوضح المصدر أن ناجي جرى توقيفه مع مدير مكتبة إسماعيل مخللاتي، صباح أمس السبت، بعد أن كان لديه مراجعة أمنية دورية لدى السلطات السورية.
توقيف ناجي
وفي وقت سابق أمس السبت، قال مسؤولان في "الجبهة الشعبية" لوكالة "فرانس برس"، إن السلطات السورية أوقفت ناجي، حيث كان مقرباً من نظام الأسد المخلوع، وقاتل إلى جانبه في السنوات الأولى من حرب النظام المخلوع ضد شعبه.
وأوضح مصدر ثالث للوكالة أن عملية توقيف ناجي جرت بعد طلب السلطات السورية منه مراجعة أحد فروعها الأمنية، وقال: "طُلب ناجي صباح السبت لمراجعة أحد الفروع الأمنية، من دون أن يعود أدراجه. تم توقيفه على الأغلب".
وقال مصدر فلسطيني لـ"العربي الجديد"، إنه جرى اعتقال ناجي في مكتبه المؤقت في مبنى إذاعة القدس، بمنطقة المزرعة بدمشق، واصفاً العملية بـ"المفاجئة ومن دون مقدمات"، خصوصاً أن الأمين العام كان يعمل على إعادة ترتيب مكتبه الأساسي بعد أن جرى اقتحامه بعيد إسقاط نظام الأسد.
وأشار المصدر إلى أن السلطات السورية اعتقلت عقب سقوط نظام الأسد، 20 شخصاً من كوادر "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة" من المتورطين بالعمل العسكري لصالح النظام، بصفتهم قيادات ميدانية، ونقلوا إلى سجن حماة المركزي.
ولفت إلى أن عضو المجلس القيادي لحركة "حماس" خالد مشعل، تدخل حينها من أجل عدم التعرض للقيادة العامة وقياداتها، لاسيما ناجي بوصفه من القيادات التاريخية للحركة الوطنية الفلسطينية، حسب الصحيفة.
وساطة فلسطينية
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدر فلسطيني أن الإفراج عن ناجي جرى مساء أمس السبت، بعد تدخل جهات فلسطينية من خارج سوريا لدى السلطات السورية، مرجحاً أن قيادة الجبهة تواصلت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والقائد السابق لحركة حماس خالد مشعل، واللذين بادرا إلى التدخل من أجل إطلاق سراحه.
وأوضح المصدر أن ناجي جرى توقيفه مع مدير مكتبة إسماعيل مخللاتي، صباح أمس السبت، بعد أن كان لديه مراجعة أمنية دورية لدى السلطات السورية.
توقيف ناجي
وفي وقت سابق أمس السبت، قال مسؤولان في "الجبهة الشعبية" لوكالة "فرانس برس"، إن السلطات السورية أوقفت ناجي، حيث كان مقرباً من نظام الأسد المخلوع، وقاتل إلى جانبه في السنوات الأولى من حرب النظام المخلوع ضد شعبه.
وأوضح مصدر ثالث للوكالة أن عملية توقيف ناجي جرت بعد طلب السلطات السورية منه مراجعة أحد فروعها الأمنية، وقال: "طُلب ناجي صباح السبت لمراجعة أحد الفروع الأمنية، من دون أن يعود أدراجه. تم توقيفه على الأغلب".
وقال مصدر فلسطيني لـ"العربي الجديد"، إنه جرى اعتقال ناجي في مكتبه المؤقت في مبنى إذاعة القدس، بمنطقة المزرعة بدمشق، واصفاً العملية بـ"المفاجئة ومن دون مقدمات"، خصوصاً أن الأمين العام كان يعمل على إعادة ترتيب مكتبه الأساسي بعد أن جرى اقتحامه بعيد إسقاط نظام الأسد.
وأشار المصدر إلى أن السلطات السورية اعتقلت عقب سقوط نظام الأسد، 20 شخصاً من كوادر "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة" من المتورطين بالعمل العسكري لصالح النظام، بصفتهم قيادات ميدانية، ونقلوا إلى سجن حماة المركزي.
ولفت إلى أن عضو المجلس القيادي لحركة "حماس" خالد مشعل، تدخل حينها من أجل عدم التعرض للقيادة العامة وقياداتها، لاسيما ناجي بوصفه من القيادات التاريخية للحركة الوطنية الفلسطينية، حسب الصحيفة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها